عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم ردات فعل دولية على إسقاط الأسد العراق: الوضع على الحدود مع سورية مؤمن بالكامل أعلنت قيادة قوات الحدود العراقية، اليوم الأحد، أن الوضع على الحدود مع سورية، مؤمن بالكامل وهناك أربعة موانع. ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن اللواء الركن خير الله عيسى قوله “إننا نطمئن القيادات والمواطنين بأن الوضع على الحدود مع سورية مؤمن بالكامل ولدينا أربعة موانع (خنادق، سواتر ترابية، ومانع سلكي قنفذي، جدار كونكريتي بارتفاع 3 أمتار ونصف المتر)”. وأضاف أن “القوة الماسكة للمعبر، مكونة من أربعة ألوية وستة أفواج احتياط ضمن هذا القاطع ممتدة على طول الحدود وفوج مشاة آلي احتياط، مع وجود الحشد الشعبي في العمق ولا يمكن خرق الحدود بأي شكل من الأشكال والمنفذ مغلق”. وتابع: “نحن بكامل الاستعداد والتأهب لأي احتمالات والحدود جميعها مراقبة بالكاميرات التي وصل عددها الى 105 كاميرات”، مؤكداً أنه “لا نحتاج إلى تعزيز القوات المتواجدة على معبر القائم والأسلحة كافية ولن يكون هناك خرق”. وأفادت وكالة (واع) بأن “معبر القائم الحدودي مغلق بشكل كامل والحدود العراقية مؤمنة ولا يسمح بالدخول والخروج من هذا المعبر”، مبينةً أنه “في الجانب السوري لا توجد أي قوات من المعارضة المسلحة أو ما تبقى من قوات النظام السوري
- في المدرج هبة بريس
تتوالى ردود الفعل الدولية على إسقاط المعارضة لرئيس النظام السوري بشار الأسد. “يوم يمثل لحظة فاصلة في تاريخ سورية، وهي الأمة التي تحمّلت ما يقرب من 14 عاماً من المعاناة المستمرة والخسارة التي لا توصف” كما قال بيان الأمم المتحدة.
محلياً أولاً، وجه رئيس ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية هادي البحرة التهنئة للشعب السوري بسقوط نظام بشار الأسد. وقال في تصريحات لـ”العربي الجديد”، على هامش منتدى الدوحة اليوم الأحد: “مبروك للشعب السوري الحرية، مبروك تحرير المعتقلين والمعتقلات”. وأعلن الائتلاف يوم 8 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام يوماً وطنياً لسورية.
أممياً، أبدى مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون الأحد “أملاً حذراً” بعد سيطرة الفصائل المعارضة على دمشق، قائلاً إنها “لحظة فاصلة” أنهت حكم عائلة الأسد الذي امتد على أكثر من خمسة عقود.
فرنسا ترحب بـ”سقوط نظام بشار الأسد”
قال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان الأحد، إن فرنسا “ترحب بسقوط نظام بشار الأسد” بعد “أكثر من 13 عاما من القمع العنيف ضد الشعب” السوري.
وأضاف في بيان “فيما لم يتوقّف نظام (بشار الأسد) عن تحريض السوريين ضد بعضهم بعضا، وفيما سورية مقسمة ومشرذمة، حان وقت الوحدة” لافتا إلى أن باريس “تحض جميع السوريين على الوحدة والمصالحة ونبذ كل أشكال التطرف”.
وأوضح “تدعو فرنسا (…) إلى احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها”، وعلى المستوى الداخلي، “إلى انتقال سياسي سلمي يحترم تنوع الشعب السوري ويحمي المدنيين وجميع الأقليات”.
وتابع أن باريس تؤكد أنها “ستقوم بدورها كاملا (…) لمساعدة السوريين على إيجاد طريق المصالحة والإعمار عبر حل سياسي شامل، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي 2254″.
ويضع هذا القرار الذي أقر في 18 كانون الأول/ديسمبر 2015، خارطة طريق مفّصلة لحل النزاع السوري عبر عملية سياسية بقيادة السوريين وبتيسير من الأمم المتحدة، وبتنظيم انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة.
وزيرة الخارجية الألمانية تدعو إلى حماية الأقليات
دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك جميع الأطراف في سورية إلى حماية الأقليات الدينية والعرقية في البلاد.
وقالت بيربوك اليوم الأحد:” لا ينبغي أن تسقط البلاد الآن في أيدي متطرفين آخرين، بغض النظر عن الهيئة التي يظهرون بها”. وأكدت أن ذلك يتطلب حماية شاملة للأكراد والعلويين والمسيحيين وغيرهم من الأقليات. وشددت على الحاجة إلى عملية سياسية “تخلق توازنًا بين المجموعات المختلفة”.
وأضافت بيربوك أن المجتمع الدولي مدعو الآن إلى مساعدة سورية على الخروج من دائرة الحرب والعنف، مشيرة إلى أن الحكومة الألمانية تجري تنسيقًا مكثفًا في هذا الشأن مع الأمم المتحدة، وشركائها في الاتحاد الأوروبي، وكذلك مع الأطراف الإقليمية الفاعلة والدول المجاورة لسوريا.
وتابعت بيربوك أن الأمر المؤكد هو أن “نهاية الأسد تعني بالنسبة لملايين السوريين أول تنفس كبير للصعداء بعد فترة طويلة من فظائع نظام الأسد”، لافتة إلى أن مئات الآلاف من السوريين قُتلوا منذ عام 2011، فيما تم تهجير الملايين. واتهمت الوزيرة الألمانية الأسد بالقتل والتعذيب واستخدام الغازات السامة ضد الشعب السوري.
روسيا: الأسد غادر سورية وأمر بانتقال سلمي للسلطة
قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم الأحد، إن رئيس النظام السوري بشار الأسد ترك منصبه وغادر البلاد بعد أن أصدر أوامره بتسليم السلطة سلميا. ولم تذكر الوزارة في البيان مكان الأسد حاليا.
وأضافت أن روسيا لم تشارك في المحادثات بشأن رحيله. وقالت إن القواعد العسكرية الروسية في سورية وضعت في حالة تأهب قصوى، لكن لا يوجد تهديد خطير لها في الوقت الحالي، وإن موسكو على اتصال بجميع جماعات المعارضة السورية وحثت جميع الأطراف على الامتناع عن العنف.
العراق: الوضع على الحدود مع سورية مؤمن بالكامل
أعلنت قيادة قوات الحدود العراقية، اليوم الأحد، أن الوضع على الحدود مع سورية، مؤمن بالكامل وهناك أربعة موانع. ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن اللواء الركن خير الله عيسى قوله “إننا نطمئن القيادات والمواطنين بأن الوضع على الحدود مع سورية مؤمن بالكامل ولدينا أربعة موانع (خنادق، سواتر ترابية، ومانع سلكي قنفذي، جدار كونكريتي بارتفاع 3 أمتار ونصف المتر)”.
وأضاف أن “القوة الماسكة للمعبر، مكونة من أربعة ألوية وستة أفواج احتياط ضمن هذا القاطع ممتدة على طول الحدود وفوج مشاة آلي احتياط، مع وجود الحشد الشعبي في العمق ولا يمكن خرق الحدود بأي شكل من الأشكال والمنفذ مغلق”.
وتابع: “نحن بكامل الاستعداد والتأهب لأي احتمالات والحدود جميعها مراقبة بالكاميرات التي وصل عددها الى 105 كاميرات”، مؤكداً أنه “لا نحتاج إلى تعزيز القوات المتواجدة على معبر القائم والأسلحة كافية ولن يكون هناك خرق”.
وأفادت وكالة (واع) بأن “معبر القائم الحدودي مغلق بشكل كامل والحدود العراقية مؤمنة ولا يسمح بالدخول والخروج من هذا المعبر”، مبينةً أنه “في الجانب السوري لا توجد أي قوات من المعارضة المسلحة أو ما تبقى من قوات النظام السوري”.
جماعة الإخوان المسلمين في الأردن تهنئ الشعب السوري
عبّرت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، في تصريح صحافي، عن أملها في أن يكون سقوط نظام الأسد، بداية لمرحلة جديدة من المصالحة الوطنية الداخلية ليحقق الشعب السوري آماله وتطلعاته بالاستقرار والازدهار والحياة الكريمة الحرة، بعد أن عانى سنوات من الظلم والاضطهاد. وقدمت الجماعة في بيان اليوم الأحد، التهاني للشعب السوري، بعد ما وصفته “بسنوات التضحيات الكبيرة والصبر العظيم”، داعية الشعب السوري “للحفاظ على الأرض السورية الموحدة لكل أبنائها بمختلف أطيافهم، لتكون ذخرا وسنداً للأمة وشعوبها الحرة وقضاياها العادلة، وفي المقدمة منها القضية الفلسطينية ومقاومتها الباسلة”.
وأكدت جماعة الإخوان المسلمين رفضها أي تدخل خارجي في سورية، داعية في الوقت ذاته “لجهد عربي مشترك لدعم الشعب السوري في النهوض بدولته على أسس الحرية والعدالة وتحقيق الإرادة الشعبية المنشودة”.
البنتاغون: سنظل في شرق سورية لمنع عودة “داعش”
قال دانيال شابيرو نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط في مؤتمر حوار المنامة الأمني في العاصمة البحرينية اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة ستبقي على وجودها في شرق سورية وستتخذ الإجراءات اللازمة لمنع عودة ظهور تنظيم “داعش”. وفي تصريحات بعد ساعات من إعلان مقاتلي المعارضة إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، دعا شابيرو جميع الأطراف إلى حماية المدنيين وخاصة الأقليات والالتزام بالمعايير الدولية.
وأضاف “ندرك أن الظروف الفوضوية والتطورات الكبيرة على الأرض في سورية تتيح لتنظيم الدولة الإسلامية مساحة لإيجاد فرصة ليكون نشطا ويخطط لعمليات في الخارج، ونحن عازمون على العمل مع هؤلاء الشركاء لمواصلة إضعاف قدراته”.
وأردف شابيرو “نحن (عازمون) على القضاء تماما على (تنظيم داعش) والتأكد من احتجاز مقاتلي التنظيم وإعادة النازحين”.
تركيا: داعش وحزب العمال لن يكونا جزءاً من سورية الجديدة
نفى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تواصل بلاده مع النظام السوري قبل سقوطه، وقال إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مد يده لنظام بشار الأسد لكنه رفض وفشلت جهود التواصل معه. وأضاف في مؤتمر صحافي عقده اليوم على هامش منتدى الدوحة “استيقظنا على مشهد جديد مع انهيار النظام السوري، وكان ينبغي للحكومة السورية السابقة استغلال فترة الهدوء في سورية لتمهيد الطريق أمام العملية السياسية لكنها لم تفعل”. وأشار إلى أن سورية “وصلت إلى مرحلة حيث سيتمكن الشعب السوري من تشكيل مستقبل بلده، واليوم هناك أمل في الإدارة السورية الجديدة التي يجب أن تكون شاملة”. ودعا الوزير التركي جميع الأطراف السورية إلى التصرف بحكمة وأن لا يكون هناك رغبة بالانتقام.
وحذر فيدان من خطر داعش وحزب العمال الكردستاني وقال إنهما لن يكونا جزءاً من المرحلة الجديدة في سورية. وأضاف: أجرينا مناقشات مع الولايات المتحدة الأميركية ونستمر بالتعاون مع جميع الأطراف لضمان انتقال سلمي في ىسورية وأن لا تشكل سورية الجديدة تهديدا لجيرانها”. ورفض هاكان فيدان التكهن بمصير الرئيس المخلوع بشار الأسد وقال رداً على سؤال حول مكان تواجد الأسد: “لا أستطيع التعليق على ذلك ربما خارج سورية، ولكنني لست متأكداً أين”.
الصين تأمل باستعادة سورية “الاستقرار في أسرع وقت ممكن”
أعربت الصين الأحد عن أملها في أن تستعيد سورية “الاستقرار في أسرع وقت ممكن”. وأفادت وزارة الخارجية الصينية في بيان بأن بكين “تتابع عن كثب تطور الوضع في سورية وتأمل في أن تستعيد سورية الاستقرار في أسرع وقت ممكن
الأمم المتحدة: لحظة فاصلة تشهدها سورية
أبدى مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون الأحد “أملاً حذراً” بعد سيطرة الفصائل المعارضة على دمشق، قائلاً إنها “لحظة فاصلة” أنهت حكم عائلة الأسد الذي امتد على أكثر من خمسة عقود. وقال بيدرسن في بيان “يمثل اليوم لحظة فاصلة في تاريخ سورية، وهي الأمة التي تحمّلت ما يقرب من 14 عاماً من المعاناة المستمرة والخسارة التي لا توصف” معربا عن “تضامنه مع كل من تحملوا وطأة الموت والدمار والاعتقال وانتهاكات حقوق الإنسان التي لا تعد ولا تحصى”.
وأضاف “لقد ترك هذا الفصل المظلم آثاراً عميقة، لكننا نتطلع اليوم بأمل حذر إلى فتح فصل جديد – فصل السلام والمصالحة والكرامة والإدماج لجميع السوريين”. ولفت بيدرسون إلى أن “التحديات التي تنتظرنا هائلة ونحن نسمع من ينتابه القلق والتوجس. ومع ذلك، فهذه لحظةٌ لاحتضان إمكانية التجديد. إن صمود الشعب السوري يفضي إلى مسار نحو سورية موحدة وسلمية”.
وحض بيدرسون “جميع السوريين على إعطاء الأولوية للحوار والوحدة واحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان في سعيهم إلى إعادة بناء مجتمعهم”. وأوضح أنه من أجل الوصول إلى ذلك، يجب “تحقيق الرغبة الواضحة التي عبر عنها ملايين السوريين في وضع ترتيبات انتقالية مستقرة وشاملة، واستمرار المؤسسات السورية في العمل
البحرة: لن يتكرر سيناريو ليبيا في سورية
وجه رئيس ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية هادي البحرة التهنئة للشعب السوري بسقوط نظام بشار الأسد. وقال في تصريحات لـ”العربي الجديد”، على هامش منتدى الدوحة اليوم الأحد “مبروك للشعب السوري الحرية، مبروك تحرير المعتقلين والمعتقلات مبروك للشعب السوري الحرية واسترداد الحقوق الإنسانية والدستورية، مبروك لهم إن شاء الله المستقبل الرغيد الذي سيعيشونه”.
وحول قدرة المعارضة السورية على حفظ الأمن في المدن المحررة قال “إن شاء الله لن يكون هناك جرائم أو مخالفات كبيرة وأعتقد خلال 48 سنة سيكون الوضع آمن”. وبشأن القلق في الشارع العربي والشارع السوري من تكرار تجربة ليبيا بعد انتصار الثورة السورية أضاف: “نبدد هذا القلق بالمشهد على أرض الواقع فكل شي شفاف، والإعلام يتابع الخطوات التي صارت أولاً بأول وكيف تبدلت حياة الناس في المدن التي تحررت نحو الأحسن”.
0 تعليق