قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن الدول العربية والإسلامية أمام مهمة صعبة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية واللبنانية.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي في ختام القمة العربية والإسلامية غير العادية التي عُقدت بالرياض، اليوم الاثنين، أن هذه المهمة لا تزال قائمة، وتتمثل في المقام الأول في وقف الحرب.

وأشار إلى أن قيام الدولة الفلسطينية هو المطلب الأساسي، لكن لا يمكن التغافل عن أن هناك مئات الآلاف من الفلسطينيين يعانون يوميًّا من الجوع والخوف والتهجير، بجانب المئات الذين يتم قتلهم يومًا وراء آخر.

وشدد على أنه يجب عدم السماح للمجتمع الدولي أن ينسى هذه الحقيقة، أو يحاول التغاضي عن الجرائم الإسرائيلية والتركيز على أمور ليست أساسية، وأن يبرر الصمت بأي شكل من الأشكال.

ونوه بأن هذا هو الدور الأساسي أمام اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة في الفترة المقبلة، متمنيًّا تحقيق اختراقات في هذا المجال.

وأكّد أن انعقاد القمة وصدور موقف عربي وإسلامي موحد من الدول التي تمثل نسبة كبيرة من شعوب العالم، سيكون له الأثر، وسيكون مسموعًا ومؤثرًا ودفع المواقف باتجاه التعجيل بالوصول إلى حل.