كشفت تحقيقات النيابة عن ملابسات قضية ضحية هتك العرض على يد معلمته بالجيزة، وهي القضية التي هزت مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا خلال الفترة الماضية.
تفاصيل قضية ضحية هتك العرض على يد معلمته بالجيزة
تنشر التحقيقات في القضية التي حملت رقم 11919 لسنة 2023 إداري قسم شرطة البساتين والمقيدة برقم 24 لسنة 2023 حصر تحقيقات نيابة حلوان الكلية، والمتهم فيها مدرسة بهتك عرض الطفل المجنى عليه م. م الذي لم يبلغ من العمر 18 عامًا، مستغلة سلطتها عليه فراسلته بصور مخلة وإيحاءات وعبارات جنسيه، مما دفع المجني عليه لاصطحابها رفقته متوجهًا لمحل سكنه.
اعترافات ضحية هتك العرض على يد معلمته بالجيزة
وقال ضحية هتك العرض على يد معلمته بالجيزة المجني عليه، وهو ضحية مدرسة مادة اللغة الإنجليزية أمام جهات التحقيق: في يوم من شهر أغسطس وأنا كنت باخد دروس ودرجاتي كانت كويسة وقتها قالتلي إنت درجاتك كويسة قول لمامتك إنك نازل مع صحابك وتعالى معايا نودي حاجات في بيتي الثاني اللي في أکتوبر، وأنا وافقت عادي عشان أساعدها تنقل حاجات لبيتها وقالتلي تعالى قابلني ناحية بيتها، وأنا فعلا روحت وقابلتها هناك وركبت معاها العربية ورحنا على شقة في حدائق أكتوبر بتاعتها اللي كانت ساكنه فيها زمان وكان معاها شنطة مقفولة وكرتونة مش عارف فيهم إيه وشنطتين تانين فيهم شجرة كريسماس.
وأضاف ضحية هتك العرض على يد معلمته بالجيزة: أنا شيلت الحاجة وطلعتهم الشقة في الدور الثالث في أسانسير العمارة ولما دخلنا الشقة كان مفيهاش عفش خالص كلها كراتين وسجاجيد وحطينا الحاجة دي في غرفة النوم وبعدها أنا دخلت الحمام غسلت إيدي ولما طلعت لقيتها واقفة وجات نحيتي وبتقولي انت لبسك اتبهدل من التراب وبدأت تنضف التيشيرت بتاعي وأنا كنت واقف مش بعمل حاجة لقيتها بدأت تمسكني من كتفي وتلمس جسمي وبعده رجعت عني شويا وبصتلي بصات غريبة فيها إغراء، وجوزها ساعتها بعتلها على الموبيل وهي شافت الرساله على الساعة بتاعتها، وقالت لي إن احنا لازم نروح خلاص ونزلنا العربية، وأنا كنت مصدوم وبترعش من الصدمة ومش بتكلم خالص وهي ساعتها قالت لي إن ده عادي ومتخفش وأن هي عملت كده عشان بتحبني وسألتني مالك في إيه ده طبيعي، وانها معجبة بيا ومش بتقدر تمسك نفسها وهي معايا، وأنا كنت ساكت ومش مستوعب الموقف اللي حصل عشان دي أول مرة أتحط فيه في حياتي هي وصلتني البيت ساعتها وروحت وطلعت البيت.
وتابع: في مرة كلمتني وقالتلي تعالى نتقابل، وأنا نزلت قابلتها بالعربية بتاعتها وروحنا على هناك والشقة مفيهاش عفش فهي جابت بطنيه من كيس في الصالة بتاعت الشقة وفرشتها على الأرض وعملنا علاقة غير أخلاقية مع بعض بس المرادي كانت مرة واحدة ولمينا الحاجة ونزلنا وروحتني ونزلتني على الدائري، وأنا روحت من هناك بأوبر وساعتها كان عندي امتحان في شهر أكتوبر، وبدأت أقرف من الموضوع ومكنتش عايزه، فبقيت بكلمها قليل وبقولها إن أنا بذاكر ومشغول، وهي كانت بتكلمني بتقولي إنت مش بتكلمني ليه ومش بتعبرني ليه، وأنا كنت بقولها أنا بذاكر وعندي امتحانات، والفترة دي كنت بحاول أبعد عنها عشان بدأت أحس بالذنب.
حلاقة الشعر والذنب النفسي
واستطرد: بعدها حلقت شعري بسبب كده، وأنا عارف أن الموضوع ده مش كويس وهيأثر عليا في حياتي وفي المذاكرة، ودرجاتي بقت مش كويسة وبعدها قلتلها أنا مش عايز أكمل في الموضوع ده خالص وهي مكنتش راضية بتقولي ليه بس في إيه مالك هو حد عرف حاجة، وأنا قلتلها لا أنا مش عايز أكمل وأنا مش عاجبني الكلام ده وهي اضايقت مني وسكتت، وإن هي مش عاجبها الكلام ده، هي قعدت تقولي أن أنا هبقي المساعد بتاعها في الشغل ولازم ابقى كده ومش هينفع أسيبها، وأنا مكنتش راضي ومش عايز أكمل معاها وقلتلها أنا مش هبقى المساعد بتاعك خالص لأن ماما مش راضية أصلا، وأنا روحت عشان احكي لماما على موضوع أن أبقى مساعد بتاعها لقيت ماما عارفة الكلام كله اللي بيني وبينها وإن هي كلمتني وطلعت معاها، وسألت دكتور عن الموضوع ده وخلتني اعملها بلوك من على كل حاجة ومسحت رقمها ومبقتش أكلمها من ساعتها وهو ده كل اللي حصل بيني وبينها.
0 تعليق