عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم «COP29».. انصهار الأجيال من أجل جزر عادلة ومستدامة بمنطقة الكاريبي - في المدرج
احتضن مؤتمر الأطراف COP29، في فعاليات يومه الأول، جلسة نقاشية تحت عنوان «الوحدة في العمل: أصوات بين الأجيال من أجل جزر عادلة ومستدامة في منطقة البحر الكاريبي».
في هذه الجلسة الملهمة، شارك القادة الشباب وكبار السن من أكاديمية قادة العدالة المناخية في منطقة البحر الكاريبي (CCJLA) قصص التعاون عبر الأجيال في الكفاح من أجل العدالة المناخية والاستدامة.
ركزت هذه الجلسة على كيفية امتزاج حكمة كبار السن، المتجذرة في المعرفة التقليدية، مع الطاقة والابتكار والذكاء الرقمي لدى الأجيال الشابة لإيجاد حلول مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالتراث الثقافي وتتكيف مع تحديات المناخ المستقبلية.
كما ركزت المناقشة على المشاريع التعاونية التي يقودها المجتمع والتي تتناول التنقل المناخي، ومرونة الطاقة، والحفاظ على التنوع البيولوجي، مما يوضح كيف يمكن لوجهات نظر الأجيال المتنوعة أن تغذي العمل المناخي الفعّال.
الهدف هو إلهام الحضور بأمثلة واقعية حول كيفية قيام التحالفات المتنوعة من حيث الأعمار بتعزيز مرونة منطقة البحر الكاريبي وتعزيز روح التضامن بين الأجيال في حلول المناخ العالمي.
الخبير البيئي والصحفي تيريل جيتينز، قال إن تعزيز المعرفة الرئيسية بتقاليد الشعوب والمجتمعات أصبح أمراً حاسماً وبالغ الأهمية لعالم أكثر استدامة.
أضاف، "في منطقة البحر الكاريبي، نواجه العديد من الأزمات المتعلقة بالمناخ. وبطبيعة الحال، لدينا مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ، حيث تعاني المجتمعات من الأحداث المناخية المتطرفة مثل الفيضانات والجفاف وما إلى ذلك. والمعارف التقليدية مهمة للغاية كأساس لكيفية المضي قدمًا لنصبح أكثر مرونة كمجتمع في مواجهة تغير المناخ".
قد يُنظر إلى مفاهيم المرونة على أنها شيء جديد على المجتمع، لكنها في الواقع موجودة منذ فترة طويلة، وفقاً للخبير البيئي.
تيريل جيتينز أوضح قائلاً: "على سبيل المثال، أعيش في ترينيداد وتوباغو، وهناك العديد من المجتمعات هنا تعيش في السهول الفيضية النهرية. ومع تغير المناخ، نشهد هطول أمطار غزيرة بشكل متزايد. وفي منطقة البحر الكاريبي، وخاصة ترينيداد وتوباغو، لدينا موسمان: الموسم الجاف في الأشهر الستة الأولى من العام وموسم الأمطار في النصف الثاني من العام، وبالطبع نرى أن موسم الأمطار أصبح أكثر جفافاً، وقد عرفت هذه المجتمعات التقليدية والأصلية كيفية الزراعة في مثل هذه الظروف".
فيما قالت شيريل سينهاوس، مديرة الابتكارات المالية، إن الحوار بين الأجيال هو المفتاح لاستدامة منطقة البحر الكاريبي.
وسلطت سينهاوس الضوء على كنز الحكمة الذي يجسده كبار السن، وهم حراس التقاليد القديمة الذين ينسجون نسيج العادات والتقاليد من خلال خيوط قصصهم.
وتابعت، "يمكنهم إيجاد طرق للجمع بين التقنيات والأساليب الجديدة والأساليب التقليدية للمساعدة في إيجاد الحلول. ونحن نرى بوضوح التقارب بين الزراعة والطاقة المتجددة، فضلاً عن تقاطع التمويل والتكنولوجيا. بالإضافة إلى ذلك، هناك منصات التمويل الأصغر التي لا تدعم فقط أولئك الذين يعملون في قطاع المناخ، ولكن أيضًا الأفراد الذين غالبًا ما يتم تهميشهم أو يفتقرون إلى الموارد المالية".
aXA6IDJhMDE6NGZmOmYwOmQ5ZDE6OjEg جزيرة ام اند امز US
0 تعليق