- في المدرج هبة بريس ـ متابعة

هي “لارام”، التي أضحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة بسبب تعدد فضائحها و مشاكلها و أعطاب طائراتها و تأخر رحلاتها و سوء تواصلها، مما حول صفحة الشركة لأشبه ما يكون بديون مظالم تعرض فيه شكاوي العملاء من كل جنسيات العالم.

المثال هنا نسوقه لمواطنة كندية تدعى “غ.س” و التي تحولت رحلة لها مع شركة الخطوط الجوية المغربية لكابوس قض مضجعها و جعلها تعيش معاناة لم يسبق لها حتى أن تخيلت تفاصيلها.

و اعتبرت السيدة السالفة الذكر في تدوينة لها بأن شركة الخطوط المغربية “لارام” هي “الشركة الأسوء في العالم” على حد وصفها، مضيفة: “لقد فقدت حقيبتي في 14 فبراير 2024، وما زلت لم أتلقى منهم أي جواب رغم محاولاتي للاتصال بجميع أرقامهم، بل وحتى قمت بالذهاب إلى المطار”.

و ختمت المواطنة المقيمة بدولة كندا تدوينتها بعبارة: “لم يكن لدي أي خيار سوى تقديم شكوى هنا في كندا، و طلبت مشورة محامٍ للقيام بالإجراءات اللازمة”.