2024.. الاحترار العالمي يتخطى الـ1.5 درجة مئوية للمرة الأولى - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم 2024.. الاحترار العالمي يتخطى الـ1.5 درجة مئوية للمرة الأولى - في المدرج

تم تحديثه الإثنين 2024/12/9 04:56 م بتوقيت أبوظبي

سيكون 2024 هو العام الأول الذي يتجاوز فيه الاحترار العالمي عتبة 1.5 درجة مئوية، مقارنة بمعدلات الحرارة في فترة ما قبل الثورة الصناعية.

تعتبر الـ1.5 درجة مئوية هي الحد الأقصى المحدد بموجب اتفاقية باريس.

تأتي التوقعات بعدما كان العالم الشهر الماضي ثاني أكثر أشهر دفئا على الإطلاق، "ومن المؤكد أن عام 2024 سيكون الأكثر دفئا على الإطلاق وسيتجاوز معدل الحرارة خلال حقبة ما قبل الصناعة بأكثر من درجة مئوية ونصف درجة"، بحسب ما أعلنت اليوم الإثنين خدمة تغير المناخ (C3S) التابعة لمرصد "كوبرنيكوس" الأوروبي، ونقلته الـ AFP.

كان شهر نوفمبر/تشرين الثاني، الذي شهد سلسلة أعاصير مدمرة في آسيا واستمرارا لحالات الجفاف التاريخية في جنوب القارة الأفريقية ومنطقة الأمازون، أكثر دفئا بمقدار 1.62 درجة مئوية من معدلات الحرارة لشهر نوفمبر/تشرين الثاني في الأوقات العادية حين لم تكن فيه البشرية تحرق النفط أو الغاز أو الفحم في المناطق الصناعية.

كما أن نوفمبر/تشرين الثاني الماضي كان السادس عشر من آخر 17 شهرا الذي يبلغ خلاله ارتفاع معدلات الحرارة عتبة 1.5 درجة مئوية مقارنة بالفترة 1850-1900، وفق قاعدة بيانات "ERA5" التابعة لمرصد "كوبرنيكوس".

تتوافق هذه العتبة الرمزية مع الحد الأكثر طموحا في اتفاقية باريس المناخية الموقعة عام 2015، والذي يهدف إلى احتواء ارتفاع درجات الحرارة عند مستوى أقل بكثير من درجتين مئويتين ومواصلة الجهود للجم ارتفاع درجات الحرارة عند مستوى 1.5 درجة مئوية.

لكن هذا الاتفاق يتحدث عن اتجاهات طويلة المدى، إذ إن تسجيل معدل ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية يجب أن يحصل لعشرين عاما على الأقل لاعتبار أنه تم تجاوز هذا الحد.

وباستخدام هذا المعيار، يناهز معدل الاحترار الحالي 1.3 درجة مئوية؛ وتشير تقديرات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ إلى احتمال بلوغ عتبة 1.5 درجة مئوية بين عامي 2030 و2035، وذلك بصرف النظر عن تطور انبعاثات الغازات الدفيئة البشرية، التي تقترب من الذروة من دون أي اتجاه تراجعي.

خسائر بمليارات الدولارات

يتوقع أن تبلغ الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث الطبيعية المرتبطة بالاحترار المناخي 310 مليارات دولار في جميع أنحاء العالم خلال 2024، وفق تقديرات نشرتها الخميس مجموعة "سويس ري" السويسرية لإعادة التأمين.

أظهرت أحدث حسابات صادرة عن الأمم المتحدة أن العالم ليس على المسار الصحيح على الإطلاق للحد من التلوث الكربوني لتجنب تفاقم خطر للغاية لموجات الجفاف أو الحر أو الأمطار الغزيرة التي سُجلت بالفعل، والتي كانت مكلفة على حياة البشر والاقتصاد.

وتقود السياسات الحالية للدول العالم نحو ارتفاع "كارثي" في معدلات الحرارة بمقدار 3.1 درجات مئوية خلال هذا القرن، أو حتى 2.6 درجة مئوية إذا تم الوفاء بالوعود بتحسين الأداء المناخي على الصعيد العالمي، وفق برنامج الأمم المتحدة للبيئة.

وأمام الدول مهلة حتى فبراير/شباط لتقدّم إلى الأمم المتحدة مراجعة لأهدافها المناخية لعام 2035، والتي تسمى "المساهمات المحددة وطنيا".

وحصلت البلدان النامية على تعهدات مساعدات سنوية بقيمة 300 مليار دولار من البلدان الغنية بحلول عام 2035، في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP29.

aXA6IDJhMDE6NGZmOmYwOmQ5ZDE6OjEg

جزيرة ام اند امز

US
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق