عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم "العمل مقابل العمل".. إيران تسعى إلى تسوية القضايا مع الغرب - في المدرج
قال محمد رضا عارف، النائب الأول للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الاثنين، إن طهران ترغب في تسوية القضايا مع الغرب مع أخذ مصالح الجانبين بالحسبان، مطالباً الغرب بـ"الكف عن أفعالهم واتباع استراتيجيتنا المتمثلة بالعمل مقابل العمل".
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا" عن عارف قوله: "نرغب في تسوية القضايا مع الغرب مع أخذ مصالح الجانبين بالحسبان.. الحوار مع الغرب يهدف إلی رفع العقوبات الجائرة".
وأضاف النائب الأول للرئيس الإيراني: "يجب علينا مواصلة أنشطتنا النووية السلمية، ونعلن بحزم أننا لن نسمح لأحد بالتدخل في القضايا النووية وغير النووية في إيران".
ودعا عارف الأطراف المفاوضة بالعودة إلی الاتفاق النووي، قائلاً: "نحن لم ننسحب منه، وإذا عادت الأطراف الأخری فنحن أيضاً مستعدون.. إيران امتثلت لالتزاماتها بموجب الضمانات، وكانت شفافة في کافة الحالات".
"آلية الزناد"
وحول التهديدات بتفعيل "آلية الزناد" ضد طهران، وصف نائب الرئيس الإيراني ذلك بأنه "مجرد مزحة"، وقال: "ننصح الأطراف الغربية بالكف عن أفعالهم واتباع استراتيجيتنا المتمثلة بالعمل مقابل العمل والفعل مقابل الفعل، فنحن نرغب في الحوار ولكننا لا نقبل الابتزاز".
وتسمح "آلية الزناد" بإعادة فرض العقوبات في مجلس الأمن الدولي على طهران، إذا خالفت الاتفاق النووي.
وكان المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني، إبراهيم رضائي، قال الأسبوع الماضي إن الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي أحد خيارات إيران لو تم تفعيل "آلية الزناد".
وحذّرت الاستخبارات الأميركية من أن خطر اختيار إيران المضي قدماً في صناعة أسلحة نووية "يتزايد"، على الرغم من أنها لم تفعل ذلك بعد، مشيرة إلى أنها تمتلك الآن القدرة على صناعة أكثر من 10 أسلحة نووية، وفق ما أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال".
وذكر التقرير الصادر عن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، في وقت متأخر من مساء الخميس، أن "إيران تمتلك الآن ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع أكثر من 10 أسلحة نووية".
وتعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي سيتم تنصيبه في يناير المقبل، بمنع إيران من الحصول على "قنبلة نووية"، وهدد بتشديد العقوبات على طهران لإجبارها على التفاوض بشأن برنامجها النووي وأنشطتها الإقليمية.
وقال مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هاينز، في التقرير، إنه منذ أن تبادلت إسرائيل وإيران الهجمات المباشرة لأول مرة في أبريل، كان هناك نقاش في إيران حول قيمة الردع للأسلحة النووية.
وكان تقرير أصدرته الاستخبارات الوطنية الأميركية في يوليو الماضي، حذّر من أن إيران تقوم بأنشطة بحثية تجعلها أكثر استعداداً لإطلاق برنامج للأسلحة النووية.
0 تعليق