أكد الدكتور عباس شوقي أستاذ الجيولوجيا والموارد الطبيعية جامعة القاهرة والخبير البيئة الدولي، أن الدول الأوروبية هي المسؤولة عن التلوث والفقر الذي لحق بالدول النامية والإفريقية، وذلك لانها تقوم باستنزاف مواردها، وتسرق المواد الخام الخاصة بها بأقل الأسعار، ويتم إعادتها مرة أخرى في صورة سلع باعلى الاسعار.
وأوضح أستاذ الجيولوجيا والموارد الطبيعية، في تصريح لـ" البوابة نيوز"، أنه بمؤتمر قمه المناخ 28 تم التاكيد على أن الدول الصناعية هي المسبب الاول وراء الملوثات العالمية لذلك لابد وأن تتحمل تكلفة افعالها، وتستبدل الطاقات المتجددة بكافة استخداماتها، بدل من اللجوء الى استرخاص الطاقة غير المتجددة والملوثة للجو بواسطة الفحم وغيره للحصول على طاقة.
ولفت إلى ان الدول الكبرى اتفقت على تجميع 100 مليار دولار منذ عام 2015 من اجل ادخال التكنولوجيا للدول الفقيرة والحد من التغير المناخي والتكيف مع التقلبات المناخية، ولكن في الواقع لم يحدث ذلك، وبسبب الازمات المالية العالمية والاقتصادية وتزايد اسعار الدولار واليورو والغلاء الذي وقع بالعالم الفترة الاخيرة، فاننا نحتاج الى مضاعفة هذا الرقم على الاقل ليصل إلى 200 مليار دولار، حيث ان الاسعار تضاعفت في العالم بنسبة 100% الفترة الاخيرة.
0 تعليق