محافظ الإسماعيلية يشهد حفل ليالي جسور "ليلة الخال عبدالرحمن الأبنودي" - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم محافظ الإسماعيلية يشهد حفل ليالي جسور "ليلة الخال عبدالرحمن الأبنودي" - في المدرج

11:38 م الإثنين 09 ديسمبر 2024

الإسماعيلية - أميرة يوسف

شهد اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، مساء اليوم الإثنين، حفل ليالي جسور "ليلة الخال عبدالرحمن الأبنودي"، والذي نظمته مبادرة "جسور" لدعم التعليم. وأقيم الحفل على مسرح المدرسة الفنية التجريبية المتقدمة العسكرية لتكنولوجيا المعلومات بحي ثالث مدينة الإسماعيلية.

حضر الحفل اللواء طارق محمود اليمني، السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية، الدكتور محمود حمزة، المنسق العام لمبادرة "جسور"، العميد محمد فرج شعلان، المستشار العسكري لمحافظة الإسماعيلية، الدكتور علي حطب، مدير المكتب الفني للمحافظة، العميد وائل حمزة، رئيس مركز ومدينة الإسماعيلية، دكتورة رشا فرحان، مدير مكتب متابعة المحافظ، أحمد العايدي، المستشار الإعلامي لمبادرة "جسور"، ولفيف من القيادات التنفيذية وقيادات مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية.

وفي كلمته، قال محافظ الإسماعيلية: "نجتمع اليوم لنحتفي بشاعر العامية المصرية الراحل عبدالرحمن الأبنودي، أو كما اعتدنا أن نقول عنه "الخال"، أيقونة الإبداع الشعبي، الذي كان صوتًا نابضًا يُعبِّر عن آلام وأحلام المصريين".

مضيفًا: "كان لنشأته في قرية أبنود بمحافظة قنا، وتأثره بتراث الصعيد العريق عظيم الأثر في أعماله؛ فقد كانت انعكاسًا لبيئته وأرضه وأصوله، وكانت النتيجة أعمالًا مميزة خالدة، منها السيرة الهلالية، الأرض والعيال، جوابات حراجي القط، والزحمة".

قدَّم الأبنودي أعمالًا أصبحت جزءًا من الذاكرة الثقافية، ويظهر ذلك في تعاونه مع عمالقة الغناء العربي مثل العظيم عبدالحليم حافظ في أغنية (عدى النهار)، والفنانة المبدعة شادية في أغنية (يا أسمراني اللون)، والنجم الكبير محمد منير، الذي كان له نصيب الأسد في الكثير من الأعمال.

مؤكدًا: "تميَّز الأبنودي بصدق كلماته التي لامست قلوب الملايين؛ فكتب عن الوطن والحب والحياة البسيطة. ورغم أن عبدالرحمن الأبنودي وُلد ونشأ في صعيد مصر، إلا أنه اختار الإسماعيلية لتكون ملاذه الهادئ في سنوات عمره الأخيرة".

ولأنه من عشاق الأرض، فقد ارتبط الشاعر الكبير بمنطقة الضبعية حينما وطأت قدماه بها للمرة الأولى، فاختار الاستقرار هناك حتى باتت الإسماعيلية وطنه الجديد. كذلك، كانت أمنيته الأخيرة بأن يُدفن بها. لقد أحب الهدوء والبساطة، وكان منزله في الإسماعيلية مقصدًا للفنانين والمثقفين الذين كانوا يتوافدون عليه للتعلم من تجربته الشعرية والإنسانية وتبادل النقاشات حول قضايا الوطن والثقافة حتى وفاته عام 2015. وبقى ذِكر الأبنودي في الإسماعيلية مرتبطًا بإنسانية "الخال" وكرمه الذي ترك أثرًا في نفوس من عرفوه عن قرب.

مختتمًا، قال المحافظ: "لا يسعني إلا أن أتوجه بالشكر لمبادرة "جسور" على تنظيم هذه الفعالية الممتعة على أمل المزيد من تلك الفعاليات التي تثري الحياة الثقافية على أرض الإسماعيلية.

وانتهز هذه المناسبة للتأكيد على مبادرة "الإسماعيلية عاصمة الثقافة والفنون" خلال عام 2025، والتي نستهدف من خلالها تعزيز مكانة محافظة الإسماعيلية كمركز إبداعي وفني من خلال تنظيم فعاليات ثقافية كبرى، وتوفير منصة للمبدعين والفنانين من أبناء الإسماعيلية لعرض أعمالهم وإبراز إمكانياتهم، مع دعم مشاريعهم وتشجيع الابتكار، وكذلك تعزيز التبادل الثقافي وإبراز الإسماعيلية على خريطة السياحة الثقافية والإبداع العالمي".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق