يواجه الإعلامي شريف مدكور هجمات مستمرة من التنمر والسخرية على الرغم من سمعته كإنسان مسالم لا يتجه لإيذاء الآخرين،يعكس هذا السلوك المرفوض طبيعة المجتمع التي تحتاج إلى التحول نحو الاحترام المتبادل، حيث ينبغي أن تُعتبر هذه التجارب دليلاً على الحاجة للتوعية حول تأثير التنمر والممارسات السلبية على حياة الأفراد،تسلط قصته الضوء على قضايا مقلقة تتعلق بالتعاطف الإنساني وكيف يمكن للكلمات أن تؤثر بشكل عميق على النفس البشرية.
موقف محزن يرويه شريف مدكور
روى شريف مدكور تجربة مؤلمة تعرض لها أثناء وجوده في المسجد،ومن المعروف أنه كان هدفاً إيجابياً للتنمر من بعض المتصلين خلال برنامجه في قناة المحور، حيث كان يتعرض لتعليقات سخيفة،في إحدى المرات، أثناء دخوله المسجد لأداء الصلاة، سمع شخصًا يقول “هو إيه اللي جابه يصلي مع الرجالة”،تعبر هذه الحادثة عن الحواجز الاجتماعية والعوائق التي يواجهها الأفراد الذين يسعون فقط للعيش بسلام.
إحباط بسبب أغنية “لاست”
أثارت أغنية “لاست” التي غناها الفنان عمر كمال ضجة واسعة، حيث تم عرضها في برنامج شريف مدكور عام 2021،لم يكن أداء كمال باللغة الإنجليزية مرضيًا للكثيرين، مما أدى إلى موجة من السخرية ضده،علق مدكور قائلاً “عمر كمال يا حرام أنا ضيعت مستقبله”، مشيرًا إلى كيف أدى هذا الموقف إلى تعليقات تنمر وبات محورًا للسخرية في أوساط وسائل التواصل الاجتماعي، واستخدام الفيديو في صناعة الكوميكس.
تصريحات جريئة من شريف مدكور
في إحدى حلقات بودكاست مع خالد عليش وميرهان عمرو، تحدث شريف مدكور عن جوارح الشباب وجماله، قائلاً “أنا عندي 52 سنة وزارع شعر وسنان وكله، ومش باين عليا وما زلت محتفظ بجمالي وشبابي”، مؤكدًا أنه لا يفكر في حبيبته السابقة التي تزوجت وأنه يواجه صعوبة في التكيف مع العلاقات لفترات طويلة بسبب “عشرته الصعبة”،تعكس هذه التصريحات رحلة مدكور مع الحياة والعلاقات الشخصية، وفهمه لحجم التحديات التي يواجهها في هذا المجال.
تصريح شريف مدكور عن التنمر
أوضح مدكور أن تجربته مع السرطان ارتبطت بتجربته مع التنمر، مؤكدًا “عانيت من التنمر لدرجة أن أحد أسباب إصابتي بالسرطان هو التنمر.” وأشار إلى حالة صراع مر بها، وضرورة الاحترام المتبادل في المجتمع، قائلًا “يا أنا يا أنتم، عايزين نحترم بعض يعني هنحترم بعض وكل واحد حر في ذاته ونفسه.” تعكس هذه الكلمات عمق معاناته مع التنمر وتطرح تساؤلات بخصوص سلوكيات المجتمع وتعاطفه مع الأفراد.
0 تعليق