أصدرت عائلة المطران يوحنا إبراهيم، مطران حلب للسريان الأرثوذكس، بيانًا جديدًا تسلط فيه الضوء على قضية اختطافه المستمرة منذ 2013.
وجاء في البيان تعبير عن أمل العائلة الذي لا ينقطع في معرفة مصير المطران، الذي تم اختطافه برفقة المطران بولس اليازجي مطران الروم الأرثوذكس، وسط استمرار الغموض حول مصيرهما حتى اليوم بعد مرور أكثر من 4250 يومًا على اختفائهما.
وأكد البيان أن العائلة ما زالت تترقب الأخبار بقلوب مفعمة بالإيمان والصبر، داعيةً إلى بذل المزيد من الجهود لإطلاق سراح جميع المعتقلين والمختطفين ظلماً في سوريا.
كما ناشدت وسائل الإعلام والمسؤولين للتركيز على هذا الملف الإنساني والعمل على كشف الحقائق المحيطة بالحادثة.
واختتمت العائلة بيانها بدعوة للسلام والحرية لكل المعتقلين، مع أمل بأن يحمل المستقبل أخبارًا إيجابية تضع حدًا لهذا الكابوس الذي طال أمده.
"عاش الشعب السوري حراً"، كانت الكلمات الأخيرة في بيان صادر عن فهمي إبراهيم ممثلًا عن عائلة المطران يوحنا إبراهيم.
0 تعليق