بسبب الحرب في غزة ولبنان.. أزمة تجنيد خانقة تعصف بجيش الاحتلال

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
google news

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بتراجع كبير في نسبة تجاوب جنود الاحتياط مع قرارات الاستدعاء خلال الأسابيع الأخيرة، حيث انخفضت النسبة من 100% في بداية الحرب على غزة في أكتوبر 2023 إلى حوالي 75% في الشهرين الأخيرين.

وفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية فإن السبب الرئيسي لهذا التراجع هو التعب الطويل بسبب الخدمة المستمرة في جبهات غزة ولبنان، مما يؤثر على الجنود والضباط الإسرائيليين، بما في ذلك في الوحدات القتالية المختارة. 

ويُرجع جيش الاحتلال هذه الظاهرة إلى الضغط الشخصي، مثل حاجات العائلات والأعمال والدراسة.

وبالرغم من محاولات حكومة الاحتلال لتشجيع الجنود عبر منح مالية كبيرة، لم تساهم هذه الحوافز في تقليص التهرب من الخدمة، خصوصاً مع التهديدات المالية المتزايدة. 

كما فشل رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في تمرير قانون يضمن زيادة هذه المنح بسبب الخلافات السياسية داخل الائتلاف الحكومي.

في جلسة برلمانية ناقش ممثلو الجنود الاحتياط أن استمرار الحرب دون أهداف واضحة قد يؤدي إلى أزمة خطيرة داخل المجتمع الإسرائيلي. كما أشار ممثل ضباط الاحتياط، يونتان كيدور، إلى أن هناك شعوراً متزايداً بفقدان الثقة في القيادة السياسية والعسكرية.

تقليص أيام الخدمة

في غضون ذلك، قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي تقليص أيام الخدمة العملياتية لكتائب الاحتياط من 20 أسبوعًا لكل جندي إلى 9 أسابيع فقط، وسيتم ذلك على فترة واحدة وليس مقسمة، وفقا لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

وبحسب الصحيفة تم اتخاذ القرار بعد تلخيص الرسم البياني للتوظيف التشغيلي لعام 2025 في قسم العمليات، مشيرة إلى أنه تقرر أن يتم تنفيذ التوظيف العملياتي دفعة واحدة وليس مقسمًا، حتى لا يزيد الأمر صعوبة على جنود الاحتياط.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق