عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم رياضيون: بينتو مُطالب بتثبيت التشكيلة واستدعاء المخضرمين لتصحيح مسار المنتخب - في المدرج
رصد رياضيون ومحللون فنيون ملاحظات فنية بالجملة على أداء المنتخب الوطني لكرة القدم بقيادة المدرب البرتغالي باولو بينتو، تسببت في تراجع نتائج «الأبيض»، وحلوله في المركز الثالث في تصفيات كأس العالم 2026، على الرغم من البداية القوية خارج أرضه بالفوز على المنتخب القطري (3-1)، مشددين على خطورة موقف المنتخب بعد نزيف ثماني نقاط في ثلاث مباريات.
وقالوا لـ«الإمارات اليوم»، إن «المنتخب عانى ضعف الإعداد، فلم يستفد المدرب من فرصة تجهيز المنتخب بالشكل الكافي، وزج بلاعبين جدد لم يتمكنوا من التأقلم مع بقية العناصر، كما لم يستفد من اللاعبين الذين انضموا للمنتخب حديثاً، خصوصاً الذين حصلوا على الجنسية الإماراتية أخيراً، رغم إمكاناتهم الفنية العالية».
وأوضحوا «المنتخب افتقد إلى اللاعبين المخضرمين، مثل: علي مبخوت وبندر الأحبابي، كما أن المدرب لم يخض مباريات ودية مع منتخبات قوية قبل المواجهات لاكتشاف الخلل ونقاط الضعف والقوة، فضلاً عن عدم وضوح الرؤية بشأن طريقة وأسلوب اللعب، والاعتماد على بعض اللاعبين الاحتياطيين في أنديتهم كعناصر أساسية في المنتخب، وعدم ثبات التشكيل الأساسي، والتغييرات المستمرة التي تحدث من مباراة إلى أخرى، ناهيك عن عدم التجهيز النفسي والبدني الجيد للمنتخب لهذه التصفيات المهمة».
وطالبوا بينتو بتغيير طريقته في قيادة المنتخب، وتفادي هذه السلبيات قبل مواجهَتي المنتخب يومي الخميس و19 الجاري أمام كل من منتخبي قيرغيزستان وقطر على التوالي ضمن الجولتين الخامسة والسادسة.
الاعتماد على البدلاء
من جهته، قال المشرف العام على الكرة في نادي بني ياس سابقاً، المحلل الرياضي، الدكتور أحمد العوضي «تعود أسباب تراجع المنتخب إلى ضعف الإعداد، بعدم أخذ فترة كافية لانسجام اللاعبين وتطبيق خطة المدرب بينتو، وظهر ذلك جلياً في اللاعبين الذين انضموا إليه حديثاً ممن حصلوا على الجنسية الإماراتية، فضلاً عن الاعتماد على لاعبين احتياطيين في أنديتهم، وترك الأساسيين على الدكة أو عدم استدعائهم، إضافة إلى التغييرات التي تحدث في التشكيلة في كل مباراة، ما يفقد المنتخب هويته وتجانسه في اللعب، وهذا يسبب مشكلات دفاعية وهجومية».
وأضاف العوضي «هناك عدم وضوح في الرؤية، فلا نعلم إن كان المنتخب يلعب بطريقة هجومية أم دفاعية، وكذلك هناك قصور في قراءة المدرب للمنتخبات المنافسة عند وضع التشكيلة الأساسية، إذ يجب أن تكون هناك أفكار متنقلة وأخرى خلّاقة قبل المباراة بدراسة المنافس بشكل جيد قبل وأثناء المباراة، والقدرة على تغيير خطط اللعب بناء على المعطيات داخل الملعب».
وأكمل «كلنا ثقة في الأبيض، وداعمون له وللمدرب ونرجو منه تغيير بعض قناعاته لنصل إلى الهدف المنشود، وبلوغ نهائيات كأس العالم».
غياب المخضرمين
وقال اللاعب الدولي السابق المشرف العام على المنتخب الوطني سابقاً الدكتور حسن سهيل إن «طريقة إعداد المنتخب للبطولة قبل انطلاقتها لم يكن بشكل قوي، إذ لم يلعب مباريات قوية للوقوف على إمكانات اللاعبين قبل خوض هذه البطولة القوية».
وأشار حسن سهيل إلى أن «المدرب يلعب بتشكيلة غير ثابتة، وكذلك يعتمد على اللاعبين صغار السن، وقام في الوقت نفسه بإبعاد لاعبين مخضرمين على الرغم من أن هذه النوعية من البطولات تحتاج إلى المزج بين اللاعبين أصحاب الخبرة والشباب».
وأضاف «مسؤولية تراجع نتائج المنتخب ليست على المدرب بينتو فقط، لكننا نحمّله العبء الأكبر، كونه لم يكن يستمع إلى ملاحظات الشارع الرياضي، خصوصاً في مسألة أهمية ثبات التشكيلة، فضلاً عن أنه لم يستفد من اللاعبين الذين حصلوا على الجنسية الإماراتية أخيراً حتى يكونوا عناصر ثابتة في المنتخب».
وأكمل «الأخطاء نفسها تتكرر من مباراة إلى أخرى، باستثناء مباراة قطر التي تُعدُّ الوحيدة التي ظهر فيها المنتخب بمستوى وأداء فني يليق به، لكن بعد هذه المباراة لا يوجد إعداد كافٍ للمنتخب».
وتابع «الفرصة لاتزال مواتية أمام المنتخب للعودة إلى المنافسة، باجتياز مباراتيه أمام قيرغيزستان وقطر، بغض النظر عن الأخطاء التي وقع فيها بينتو أو الجهة المسؤولة عن إعداد المنتخب، بل يجب على الجميع التكاتف والوقوف خلف المنتخب ونسيان السلبيات، والتركيز على أهمية تحفيز اللاعبين».
إعداد غير كافٍ
بدوره، شدد وكيل اللاعبين وليد الشامسي على أن «فترة إعداد المنتخب لم تكن كافية، إذ لم يخض مباريات ودية مع منتخبات قوية، فظهر الأبيض من دون هوية واضحة، وبحاجة إلى استقرار التشكيل الأساسي، كون ذلك يُعدُّ عاملاً أساسياً في التفوق بجانب اختيار العناصر المناسبة».
وأضاف وليد الشامسي «المدرب بينتو قام باستدعاء عدد كبير من اللاعبين، لكنه حتى الآن لم يستقر على تشكيلة ثابتة».
وتابع «على الرغم من كوني وكيل لاعبين فإن هناك لاعبين في المنتخب لا أعرف أسماءهم»، مشيراً إلى أن «المنتخب بعد إبعاد مبخوت افتقد إلى اللاعب المعروف الذي يمكنه صنع الفارق».
وأكمل «تفاءلنا بالعناصر التي قام المدرب باستدعائها إلى المنتخب، لكنها عناصر قليلة الخبرة، كون المنتخب بحاجة إلى لاعبين أصحاب خبرة في هذه المرحلة المهمة في مشواره».zوأكد الشامسي أن «المنتخب أمام فرصة تاريخية للتأهل إلى كأس العالم، ويجب عليه عدم التفريط بها».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق