عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم مدرب الزمالك الجديد.. 3 نقاط حاسمة لنجاح التجربة! - في المدرج
شهدت الساعات الماضية داخل بيت نادي الزمالك تطورات مثيرة، بعد طلب مدرب الفريق جوزيه غوميز، الرحيل عن الفريق. يأتي ذلك في وقت حساس يخوض فيه النادي الأبيض عددا من المباريات المهمة في الأيام القليلة القادمة.
"علمت منصة "winwin" من مصادرها الخاصة أن جلسة حاسمة عقدت بين غوميز وحسين لبيب، رئيس النادي، في محاولة أخيرة لإقناع المدرب بالاستمرار. ورغم الجهود المبذولة، بدا غوميز مصرًا على قراره بالرحيل.
ويقترب المدرب البرتغالي من تولي تدريب نادي الفتح السعودي، الذي يتذيل ترتيب دوري روشن برصيد 6 نقاط حتى وقت كتابة هذه السطور. ومن المتوقع أن يحصل على راتب يعادل ثلاثة أضعاف راتبه الحالي مع النادي القاهري".
الزمالك أعاد غوميز للواجهة
يجب التأكيد على أن الفريق هو من أعاد غوميز إلى الواجهة مجددًا عندما تم التعاقد معه في فبراير الماضي، بعد فترة متواضعة مع شافيز البرتغالي، حيث خاض 6 مباريات وخسرها جميعًا.
كان المدرب مرتبطًا بعقد حتى نهاية الموسم الحالي، لكنه لم يحترم هذا التعاقد وقرر الرحيل في منتصف الموسم، قبل خوض مباريات ومرحلة حاسمة للفريق في بطولتي الدوري والكونفيدرالية.
رحيل غوميز قد يسبب هزة في صفوف الفريق، خصوصًا مع اقتراب المباريات الصعبة في الأيام المقبلة. ويُذكر أن نظام بطولة الدوري المصري الجديد لا يسمح بالتفريط في أي نقاط، حيث تم تقليص عدد المباريات بشكل ملحوظ.
3 نقاط يجب اعتمادها لنجاح مدرب الزمالك الجديد
إعفاء إدارة الزمالك من المسؤولية في التعامل مع رحيل جوزيه غوميز قد يؤدي إلى تكرار الأخطاء في المستقبل، مما لن يساعد المدرب الجديد. خاصة أن غوميز كان قد تحدث علنًا عن بعض الملاحظات المتعلقة بإدارته، مما يسلط الضوء على نقاط ضعف قد تؤثر على استقرار الفريق نلخصها في 3 نقاط.
1. منع تسريب أخبار الفريق والتشكيلات
في الآونة الأخيرة، اشتكى غوميز من تسريب أخبار الفريق وقوائم المباريات إلى وسائل الإعلام وبعض الصحفيين، مؤكدًا أن هذا يضر بمصلحة الفريق بشكل عام.
واستشهد بما يحدث في النادي الأهلي كمثال معاكس، حيث قال: "وسام أبو علي، لاعب الأهلي، تعرض للإصابة، ومع ذلك لا أحد يعرف تفاصيل إصابته حتى الآن، بينما تُنشر كل أخبار فريقي في الإعلام، وهو أمر يزعجني كثيرًا".
وأضاف غوميز أن المسؤولية تقع على عاتق مجلس إدارة نادي الزمالك في الحفاظ على سرية أخبار الفريق وإبعادها عن التناول الإعلامي".
2. إشراك المدرب الجديد في الصفقات
تم التعاقد مع غوميز بعد أن كان الزمالك قد أبرم 10 صفقات في يناير الماضي، وبالتالي كانت فترة الانتقالات الصيفية الماضية هي الوحيدة التي تمت في وجوده. ومع ذلك، يبدو أن اختيارات الصفقات لم تكن مرضية له.
على الرغم من أن الظهير الأيسر محمود بنتايك حجز مكانًا في التشكيلة الأساسية بسبب أزمة أحمد سيد زيزو، لم يتم تدعيم صفوف الفريق بالصورة المطلوبة، ولم يُستفد من الثنائي الهجومي عمر فرج وكونراد ميشالاك.
الصفقة الوحيدة التي طلبها غوميز كانت التعاقد مع جناحه السابق في ريدينغ، أوفي إيجاريا. لكن إدارة النادي كانت متحفظة على التعاقد معه لابتعاده عن اللعب بسبب الإصابة.
وفضلت الإدارة تجنب الدخول في أزمة مع المدرب واتبعت "حلًا وسطًا" بتجربة اللاعب قبل إتمام التعاقد، حيث شارك في مباراة ودية أمام بتروجيت. ثم طلبت مباراة ودية أخرى، لكن اللاعب رفض وسافر.
من جانبه، أصر غوميز على استقدام إيجاريا مرة أخرى، وتحدث عنه علنًا في وسائل الإعلام، حيث قال قبل مباراة بلاك بولز: "أوفي إيجاريا لاعب كبير وأرغب في ضمه منذ فترة، وأتمنى أن يكون معنا في يناير، وأتوقع أن يحبه الجمهور إذا لعب معنا".
اقرأ المزيد
وبالتالي، سيكون على النادي توفير الاحتياجات الحقيقية التي يطلبها المدرب، وجعله مشاركًا في اختيار الصفقات قبل أسبوعين من فتح فترة الانتقالات الشتوية."
3. توفير رواتب المدرب بانتظام
حسب الأخبار التي انتشرت مؤخرًا، فإن المدير الفني البرتغالي لم يتقاضَ راتبه من الزمالك منذ حوالي شهرين أو ثلاثة، وهو ما يعادل قيمة الشرط الجزائي في عقده مع النادي.
بمعنى آخر، قد يرحل غوميز الآن دون أن يتحمل أي تكاليف مالية على الزمالك، لأنه مستحق له راتب عن ثلاثة أشهر، وهي قيمة الشرط الجزائي في عقده الذي لم يتم تمديده.
توفير الراتب بانتظام يُعد من التحديات التي يجب على إدارة الزمالك حلها مع أي مدرب قادم، خاصة أن غوميز طلب في أكثر من مرة من إدارة النادي تسوية مشكلة المستحقات المالية المتأخرة
0 تعليق