عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم سنجعل الخصم يكره مواجهتنا.. قراءة في أفكار مدرب قطر الجديد! - في المدرج
أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم اليوم الأربعاء انفصاله عن المدير الفني للمنتخب الأول ماركيز لوبيز وتعيين مواطنه لويس غارسيا الذي عمل كمساعد له، فيما تتساءل الجماهير عن طريقة لعب مدرب قطر الجديد وفلسفته، وهذا ما سنتطرق إليه بالتفصيل في هذا التقرير.
وقبل ذلك، يمكن الإشارة إلى أن غارسيا سيبدأ مشواره مع "العنابي" في خليجي 26 التي ستبدأ يوم 21 من هذا الشهر في الكويت، حيث تلعب قطر في المجموعة الأولى إلى جانب الكويت وعمان والإمارات.
مدرب قطر الجديد الذي نشأ في أكاديمية شباب ريال مدريد، هو أحد نجوم إسبانيول، وخلال السنوات الخمس التي قضاها كلاعب معه شارك غارسيا في 262 مباراة في جميع المسابقات وسجل 60 هدفًا.
ولعب غارسيا دورًا محوريًا في فوز إسبانيول بكأس ملك إسبانيا عام 2006، حيث سجل هدفين في المباراة النهائية ضد ريال سرقسطة، ولعب في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي في العام التالي.
عُرف عنه تصريحه الشهير في تنافسيته مع برشلونة عندما كان في إسبانيول: "أفضل شيء في برشلونة هو أن تكون جزءًا من إسبانيول".
تطوير فريق ريال مدريد الثالث
بعد اعتزاله مباشرة، بدأ غارسيا العمل كمدرب، حيث كان مسؤولاً عن شباب نادي دام وعمل معه لمدة 3 مواسم بعد اعتزاله، لكن في أغسطس 2022، بعد أن استحوذ ريال مدريد على نادي إنترناسيونال إف سي الذي أصبح فريقه الثالث، تم تعيينه كمدرب وهنا كان عمله الأبرز.
وضحت أفكار غارسيا مع فريق ريال مدريد الثالث خاصة الجانب الهجومي القوي، حيث قاده في 27 مباراة، وحقق الفوز في 19 مباراة وتعادل في 4 وخسر في مثلها بنسبة فوز 70% وقد سجل 68 هدفًا بمعدل 2.5 هدف في المباراة الواحدة.
مدرب قطر الجديد.. سمة مميزة مع إسبانيول في الليغا
في أبريل 2023 عاد غارسيا لإسبانيول كمدرب، وكان الفريق يئن من وضعية صعبة فكان يحتل المركز السابع عشر في الدوري الإسباني، فوق منطقة الهبوط بفارق الأهداف فقط.
وقتها أطلق مدرب قطر الجديد أول تصريح له وقال: "سنحاول أن نلعب كرة قدم جيدة حتى لا يرغب خصومنا في اللعب ضدنا!".
لم ينجح غارسيا في إنقاذ إسبانيول من الهبوط في نهاية الموسم، ولكن الفريق تحت قيادته أظهر سمات مميزة أبرزت أفكاره، خاصة في أسلوب الهجوم الشامل الذي اعتمده.
إسبانيول تحت قيادة غارسيا في الدوري الإسباني
الإحصائية الرقم ترتيبه بين أندية الدوري الأهداف 19 3 التسديدات على المرمى 65 2 الأهداف المستقبلة 25 1 - أكثر من استقبل أهدافخلال 11 مباراة قاد فيها إسبانيول في الليغا، كان الفريق ثالث أكثر الفرق تسجيلًا للأهداف (19 هدفًا)، بعد أتلتيكو مدريد (27 هدفًا) وفياريال (25 هدفًا). كما كان إسبانيول ثاني أكثر فريق تسديدًا على مرمى الخصوم (65 تسديدة)، خلف فياريال فقط، لكن عابه إهدار الفرص، حيث أهدر 16 فرصة من أصل 19.
في المقابل، كان الفريق يعاني دفاعيًا، إذ استقبل أكبر عدد من الأهداف في تلك المباريات (25 هدفًا)، وكان الأكثر استقبالًا للتسديدات (63 تسديدة).
وفقًا لأفكار غارسيا، كان الفريق يعتمد على الاستحواذ والتمريرات الأرضية، مع تجنب الكرات الطويلة، ليكون إسبانيول ثالث أقل فريق لعبًا للتمريرات الطويلة في الدوري.
اقرأ المزيد
"الهجوم الساحق" سمة مستمرة في الليغا 2
بعد هبوطهم المفاجئ إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي، كان من المتوقع أن يعود إسبانيول سريعًا إلى الدوري الإسباني، خاصة بعد تمسكهم بغالبية تشكيلتهم.
بدأ الفريق الموسم بقوة، حيث فاز في أربع مباريات من أصل خمس، لكنه عانى لاحقًا، ففاز في ثلاث مباريات فقط من أصل تسع، مما كلف مدرب قطر الجديد منصبه مع النادي وقتها.
إسبانيول تحت قيادة غارسيا في الدوري الإسباني "الدرجة الثانية"
الإحصائية الرقم ترتيبه بين أندية الدوري الأهداف المسجلة 24 2 الأهداف المتوقعة 25.66 1 التسديدات على المرمى 64 3 الفرص الكبيرة المصنوعة 41 1استمرت السمة المميزة لإسبانيول تحت قيادة غارسيا في اللعب الهجومي القوي، حيث سجل 24 هدفًا في 14 مباراة، ليكون ثاني أفضل خط هجوم بعد إيبار (26 هدفًا)، كما كان ثالث أفضل فريق في المحاولات على مرمى الخصوم.
في دوري الدرجة الثانية الإسباني، كان إسبانيول الأفضل على مستوى الأهداف المتوقعة بـ 25.66 هدف، مما يعكس شراسته الهجومية مع المدرب الشاب.
كما كان الفريق الأكثر صنعًا للفرص المحققة بين أندية الليغا 2 تحت قيادة غارسيا، حيث سجل 41 فرصة محققة، متفوقًا بفارق 10 فرص عن صاحب المركز الثاني.
مثلما فعل في الدوري الإسباني الدرجة الأولى، اعتمد إسبانيول في الدرجة الثانية على بناء الهجمات من الخلف دون اللجوء للتمريرات الطويلة، حيث كان ثاني أقل فريق في التمريرات الطويلة (629 تمريرة طويلة فقط في 14 مباراة).
0 تعليق