أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" رسمياً منح المغرب حقوق استضافة كأس العالم 2030 ، بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال، وذلك في اجتماع كونغرس استثنائي اليوم الأربعاء.
وبعد العديد من المحاولات غير الناجحة سيستضيف المغرب كأس العالم أخيراً، وبات بذلك ثاني بلد عربي يحتضن النهائيات العالمية بعد قطر 2022، بينما ستستضيف السعودية نسخة 2034.
واحتفالاً بمرور 100 عام على انطلاق المونديال ستكون نسخة 2030 الأولى على الإطلاق في 3 قارات مختلفة (إفريقيا وأوروبا وأميركا الجنوبية).
ومن المنتظر أن تقام أغلب المباريات في المغرب وإسبانيا والبرتغال، مع إقامة 3 مواجهات في الأرجنتين وباراغواي وكذلك أوروغواي التي استضافت النسخة الأولى في 1930.
وسبق أن استضافت إسبانيا نهائيات كأس العالم 1982.
السعودية أول دولة تستضيف بطولة كأس العالم
كما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الأربعاء، فوز السعودية باستضافة بطولة كأس العالم 2034، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية الاستثنائية (الكونجرس) الذي عُقد افتراضياً.
وستكون السعودية أول دولة مضيفة في التاريخ تستضيف بمفردها النسخة الأكبر من بطولة كأس العالم، التي ستشهد مشاركة 48 منتخباً وطنياً في 5 مدن لاستضافة مباريات البطولة، بعد إقرار النظام الجديد للبطولة من قِبَل "فيفا" في وقت سابق، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس).
وكانت السعودية سلمت ملف ترشحها بشكل رسمي لاستضافة هذه النسخة من نهائيات كأس العالم يوليو الماضي، تحت شعار "معاً ننمو"، والذي كشفت فيه خططها الطموحة لاستضافة هذه البطولة الأهم في عالم كرة القدم، من خلال استضافة مباريات المونديال في 15 ملعباً، موزعة على 5 مدن مضيفة؛ هي: "الرياض، وجدة، والخبر، وأبها، ونيوم"، بالإضافة إلى 10 مواقع استضافة أخرى عبر المملكة.
وتهدف المملكة من خلال استضافة كأس العالم 2034 إلى توفير تجارب استثنائية للاعبين والمشجعين من حول العالم، مع توفير مرافق وخيارات إقامة متميزة، تلبي متطلبات الزوار على اختلافها، مع اهتمامها باستدامة المشاريع المنشأة والمحافظة على البيئة، كما تتوافر شبكة مواصلات متطورة، تُمكّن الجماهير من الوصول إلى الملاعب بسرعة وسهولة، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات السفر؛ لضمان تجربة مريحة ومتميزة للزوار.
وأكدت المملكة، بعد إعلانها رسمياً كدولة مستضيفة لكأس العالم 2034 للمجتمع الدولي، التزامها بتقديم تجربة استثنائية وغير مسبوقة للحدث الرياضي الأكبر حول العالم، مساهمة بذلك في بناء الإنسان، وتنمية القدرات البشرية، ومد جسور التواصل بين ثقافات العالم، مراعية بذلك الأثر البيئي، وعوامل الاستدامة، وتعظيم الإرث الرياضي والوطني من الاستضافة.
وتُمثّل استضافة بطولة كأس العالم 2034 إضافة إلى قائمة الأحداث الرياضية العالمية التي استضافتها السعودية خلال السنوات القليلة الماضية، ومنها سباقات فورمولا1، وفورمولا إي، ورالي داكار، علاوة على السوبر الإسباني والسوبر الإيطالي، وغيرها من الأحداث والفعاليات الرياضية المختلفة والمتنوعة، والتي أثمرت عن نمو كبير في قطاع السياحة؛ بتجاوز عدد السياح المحليين والدوليين لـ100 مليون سائح خلال عام 2023.
0 تعليق