- في المدرج أثار مخلوق غريب تم رصده في حديقة بولاية فرجينيا الغربية حالة من الذعر بين السكان، حيث تداولت وسائل التواصل الاجتماعي لقطات لهذا الحيوان الذي يعتقد البعض أنه مزيج بين حيوان الليمور وشبل الأسد.

في حديثها لقناة محلية، تروي بريتاني كيلر، المقيمة في الولاية، تفاصيل هذا الحادث الغريب. كانت كيلر في طريقها إلى عملها الشهر الماضي عندما لفت انتباهها مخلوق غريب، يتمتع بفراء داكن وذيل طويل مُنحني، وكان يختبئ بين مجموعة من الغزلان في الحديقة. دفعها فضولها للتوقف وتصوير المخلوق، ثم شاركت اللقطات عبر منصات التواصل الاجتماعي، باحثة عن تفسير لهوية هذا الحيوان الغريب الذي لم تر مثله من قبل.

تساؤلات وتحليلات متعددة

وتوالت التعليقات من المتابعين، الذين حاولوا تقديم إجابات متنوعة على السؤال المطروح. من بين هذه التفسيرات، كان البعض يعتقد أن المخلوق قد يكون نوعاً من الليمور. لكن خبير علم الحيوان آندي ماكي، نفى هذه الفرضية بشكل قاطع.

وأوضح أن الليمور هو حيوان موطنه الأصلي جزيرة مدغشقر، ويستحيل أن يتواجد في ولاية فرجينيا الغربية إلا إذا كان حيواناً أليفاً ضائعاً.

وأضاف ماكي في تصريح لصحيفة “نيويورك بوست” قائلاً: “الليمور يعيش في جزيرة، لذا من غير الطبيعي أن يظهر في هذه المنطقة إلا إذا كان حيواناً أليفاً تائهاً.”

مخاوف من وجود حيوان مفترس

ومع تزايد القلق بين السكان، أشار ماكي إلى أن المخلوق قد يكون في الواقع ثعلباً مصاباً بالجرب أو يعاني من مشكلة صحية أخرى، ما يمنحه هذا المظهر الغريب.

وأوضح أن الجرب هو مرض معدٍ يصيب الحيوانات ذوات الفراء الكثيف، ويؤدي عادة إلى تساقط الشعر، مما يفسر الشكل غير المعتاد للمخلوق.

تساؤلات مستمرة

حتى اللحظة، لم تصدر أي بيانات رسمية تطمئن سكان الولاية بشأن هذا المخلوق، ولا تزال الأسئلة تثار حول نوعه ومدى خطورته. وسط مطالبات بتكثيف البحث عنه لضمان سلامة السكان.