الخميس 12 ديسمبر 2024 | 12:31 مساءً
المهندس شريف الشربيني - وزير الإسكان
أجرى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، صباح اليوم، جولة تفقدية موسعة لمشروع حديقة تلال الفسطاط بمحافظة القاهرة، إذ تقع الحديقة في موقع استراتيجي بالقرب من متحف الحضارة، وبحيرة عين الصيرة، ومجمع الأديان، ومسجد عمرو بن العاص، وتتولى تنفيذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالتعاون مع جهاز تعمير القاهرة الكبرى.
حديقة تلال الفسطاط
وأوضح وزير الإسكان، أن الحديقة تُعد من أكبر الحدائق في منطقة الشرق الأوسط، إذ يتم تنفيذها على مساحة 500 فدان، في موقع مركزي بقلب القاهرة التاريخية «كان يستخدم سابقاً مقلب للمخلفات»، ويتم تنفيذها في إطار جهود الدولة لتطوير القاهرة، وتوفير المتنزهات للمواطنين.
وتضم الحديقة 8 مناطق، ولها 14 بوابة «بوابات رئيسية وفرعية تتنوع بين، أبواب معاصرة، وأبواب تاريخية، وأبواب حدائقية»، وتتم مراعاة زيادة المسطحات الخضراء، كما تتضمن عدداً من الأنشطة التي تعتمد على إحياء التراث المصري.
المنطقة الاستثمارية في حديقة الفسطاط
وتضم حديقة تلال الفسطاط أيضاً، المنطقة الاستثمارية وتطل على بحيرة عين الحياة، وتضم 12 مطعما، و4 مراكز تجارية، و4 جراجات للسيارات، وخلفها منطقة تسمح بإقامة العديد من الاحتفالات الرسمية الكبيرة، حيث تضم المسرح الرومانى والنافورة المائية، إضافة إلى منطقة المغامرة وبها عدد من المباني الخدمية والبحيرات والزراعات، وكذا منطقة الأسواق، وهى منطقة تجارية، وتهدف لتنشيط السياحة بالحرف اليدوية والتراثية، ومن أبرزها أعمال الزجاج، والسيراميك، والشمع، والغزل والنسيج، ويتم تنفيذ منطقة الأسواق على 3 مراحل، وتشتمل على 19 محلاً تجاريا، ومواقف سيارات، وبحيرة صناعية، ومساحات زراعية، وفندق 3 نجوم.
منطقة التلال والوادي
كما تضم الحديقة أيضاً منطقة التلال والوادي، وتنقسم منطقة التلال إلى 3 تلال متباينة الارتفاعات يمر بينها الممر المائى «النهر»، وتتدرج في مجموعة من المصاطب تبدأ من حافة النهر وتنتهى حتى قمة التلة، بحيث تجعل من قمة التلال مُطلات على المشروع والمنطقة المحيطة وقلعة صلاح الدين والأهرامات، وتضم تلة القصبة فندقا سياحيا، ومباني خدمية، ومواقف سيارات، وبحيرة صناعية، ومدرجات ومناطق جلوس مطلة على الشلال، وكوبري مشاة للربط، وكافيتريا، وشلالا، بينما تضم تلة الحدائق التراثية مدرجات ومباني للزوار، ومطاعم، وفراغا خشبيا يطل على البحيرة مستعرضاً المخططات التفصيلية لتلك التلال وما تحويه من مسارات وحدائق متنوعة، ومناطق للمطاعم والاحتفالات والترفيه.
ربط المباني الخدمية السياحية بالموقع العام
ويجرى العمل بـ تلة الحفائر من خلال الجهاز التنفيذي لتجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية، بهدف اكتشاف وإظهار أول عاصمة إسلامية لمصر مدينة الفسطاط القديمة لتصبح المنطقة مزاراً أثريا سياحيا ثقافيا متكاملا من خلال الكشف عن بقايا مدينة الفسطاط على مساحة حوالي 47 فداناً للوصول للتكوين المعماري للمدينة الأثرية وترميمها، والكشف عن بقايا سور صلاح الدين الأيوبي، وحصر وتجميع القطع الأثرية المكتشفة وترميمها، ثم النشر العلمي لما سيتم اكتشافه، مع تنفيذ ممشى بطول 1 كم وارتفاع 1.5 متر عن منطقة الحفائر حول مدينة الفسطاط الأثرية «الحفائر» لربط المباني الخدمية السياحية بالموقع العام، لاستثمار المنطقة التراثية كمنطقة سياحية ذات طابع متميز.
0 تعليق