عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم الأسوأ في أوروبا.. رقم كارثي يوضّح أسباب أزمة مانشستر سيتي - في المدرج
لم يسقط مانشستر سيتي على يد يوفنتوس بهدفين دون رد في دوري أبطال أوروبا فحسب، بل حقق فوزًا واحدًا فقط في آخر عشر مباريات في جميع المسابقات وقد أصبح مهددًا بعدم الوصول إلى الأدوار الإقصائية.
يواجه مانشستر سيتي أسوأ سلسلة من النتائج في عهد غوارديولا، فمع تبقي مباراتين فقط في مرحلة الدوري بالشكل الجديد، فإن هذا يترك السيتي يواجه احتمال خوض جولة فاصلة من مباراتين (في أفضل الأحوال).
ومنذ إقصائه من دور الستة عشر في موسمه الأول، وصل مانشستر سيتي إلى ربع النهائي على الأقل في كل من المواسم السبعة الماضية لبطولة دوري أبطال أوروبا.
يتأخر السيتي الآن بخمس نقاط عن ليل، الذي يحتل المركز الثامن والأخير المؤهل تلقائيًا للدور القادم، لكنه سيواجه مواجهة حاسمة مع باريس سان جيرمان الذي يحتل المركز الخامس والعشرين، في يناير المقبل.
ومن المؤكد أن المباراة قبل الأخيرة بين السيتي وباريس سان جيرمان ستكون حاسمة بينهما، ولكن حتى لو نجح الفريقان في التأهل، فمن المرجح أن يتأهلا عن طريق الملحق.
الأزمة الحقيقية لنادي مانشستر سيتي
من كان يتوقع أن يُعاني مانشستر سيتي لحجز مكان في المراكز الأربعة والعشرين الأولى في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، الأمر أشبه بنهاية حقبة لغوارديولا أكثر منه أزمة عابرة.
وقع مانشستر سيتي في حلقة مفرغة بإصابة بعض لاعبيه، وانهيار الآخرين بدنيًا وفقدانهم الثقة واللياقة البدنية والقدرة إيقاف مرتدات الخصوم بسبب غياب رودري.
وعلّق نجم الفريق إلكاي غوندوغان على الأزمة قائلاً: "في الوقت الحالي، يبدو الأمر وكأن كل هجمة نستقبلها خطيرة للغاية. هذا ليس ما بُنينا من أجله، نحن مبنيون على الاستحواذ والاحتفاظ بالكرة".
وتابع: "أشعر أحيانًا أننا مهملون بعض الشيء بدلاً من اللعب ببساطة، نعقد الأمور ونفتقد التوقيت المناسب لتمرير الكرة وإطلاقها ونخسر الكرات ويسجلون في الانتقال في كل مرة. نمنحهم هجمات مرتدة وعلينا أن نطاردهم لمسافة 50 و60 مترًا".
جلس فيل فودين وماتيو كوفاسيتش على مقاعد البدلاء في تورينو لكنهما لم يشاركا، والسبب الواضح أن غوارديولا يريد المحافظة على لياقتهما للمشاركة أمام مانشستر يونايتد يوم الأحد المقبل.
إراحة الثنائي ستجعل السيتي يستعيد شيئًا من لياقته البدنية في ديربي مانشستر، لكنها لن تحل المشاكل في الهجمات المرتدة، وخاصة مع إيقاف ريكو لويس، مما يعني أن مدافعي غوارديولا الجاهزين -إذا لم يكن أكانجي متاحًا- هم روبين دياز ويوشكو غفارديول وكايل ووكر (الذي يعاني بشدة منذ أسابيع) والشاب جاماي سيمبسون بوسي.
مانشستر سيتي أسوأ دفاع في أوروبا
منذ بداية نوفمبر الماضي، استقبل مانشستر سيتي أهدافًا في جميع المسابقات أكثر من أي فريق آخر من الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا ( استقبل 21 هدفًا في تسع مباريات)، وهو رقم كارثي يُعبر عن واقع مؤلم للمدرب الإسباني، فهل يُعقل أن يكون السيتي أسوأ دفاع في أوروبا بأكملها في هذا الشهر؟!
ولم يحافظ مانشستر سيتي على نظافة شباكه في ثماني مباريات خارج أرضه في جميع المسابقات؛ وهي أطول سلسلة من هذا القبيل في مسيرة بيب غوارديولا التدريبية (أيضًا سلسلة من ثمانية في أكتوبر 2016).
اقرأ المزيد
بعض الحقائق الأخرى تقول إن السيتي خسر سبعًا من آخر 10 مباريات له في جميع المسابقات (فوز واحد وتعادلان)، وهو نفس عدد الهزائم التي تكبدها في مبارياته الـ 105 السابقات (7 مجتمعة).
كما أنه ولأول مرة في مسيرته التدريبية، يفشل غوارديولا في الفوز بثلاث مباريات متتالية في دوري في دوري أبطال أوروبا (تعادل في مباراة وخسر في مباراتين).
يوفنتوس يُحبط أفكار غوارديولا بدون كرة
سعى غوارديولا للسيطرة على المباراة من خلال الاستحواذ على الكرة، لكن فريقه افتقر إلى الأفكار الواضحة في هزيمة دفاع يوفنتوس الصلد، مع اكتفاء فريق السيدة العجوز بالاستحواذ على الكرة بنسبة 31% فقط.
وتجدر الإشارة إلى أن يوفنتوس لم يفز بمباراة في دوري أبطال أوروبا بالمسمى الجديد إلا مرة واحدة ونسبة سيطرته على الكرة أقل من 31% والتي حققها أمام السيتي (منذ أن استحواذ على الكرة 27% فقط أمام تشيلسي في سبتمبر 2021).
كما أصل يوفنتوس حقيقة تفوقه الأخير على السيتي، فلم يخسر أمامه في آخر 6 مباريات (فاز في 4 مباريات وتعادل في 2)، وهذه هي أطول سلسلة من عدم الفوز للسيتي ضد خصم في المسابقات الأوروبية.
0 تعليق