عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم متشدد تجاه الصين والناتو.. ترمب يختار مايك والتز مستشاراً للأمن القومي - في المدرج
طلب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب من النائب الجمهوري مايك والتز، جندي القوات الخاصة السابق الذي خدم في أفغانستان، والشرق الأوسط، وإفريقيا، أن يكون مستشاره للأمن القومي، وفقاً لما ذكره مطلعون على الأمر لـ"وول ستريت جورنال".
ويعد مستشار الأمن القومي القومي أحد أكثر المناصب نفوذاً في البيت الأبيض، وهو منصب يعينه الرئيس ولا يحتاج إلى تصديق من مجلس الشيوخ.
ويتولى مستشار الأمن القومي التنسيق بين كل وكالات الأمن القومي، وهو مكلف بإحاطة الرئيس بشأن هذه الأمور، وتنفيذ سياساته.
ويعرف والتز (50 عاماً)، بمواقفه المتشددة تجاه الصين، كما أنه من منتقدي حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وفق "وول ستريت جونال".
ومايك والتز هو عضو بمجلس النواب عن الحزب الجمهوري ويمثل الدائرة السادسة بولاية فلوريدا منذ 2019، وفاز في الانتخابات الحالية، بسباق إعادة انتخابه.
وأفادت CNN بأن والتز شوهد عدة مرات في الأيام الأخيرة بمنتجع مارالاجو المملوك لترمب في فلوريدا.
مسيرة عسكرية
بدأ والتز مسيرته العسكرية بعد تخرجه بمرتبة الشرف من معهد فيرجينيا العسكري، حيث التحق بالجيش الأميركي، وخدم 27 عاماً في الجيش والحرس الوطني.
وانضم إلى القوات الخاصة "القبعات الخضراء" النخبوية، وأدى مهام قتالية في أفغانستان والشرق الأوسط وإفريقيا، حصل خلالها على أربع ميداليات برونزية، اثنتان منها لشجاعته في القتال.
من أبرز مساهماته العسكرية قيادة فرق البحث عن الجندي الأميركي الهارب بو بيرجدال في أفغانستان، حيث كان والتز من أوائل من اعترضوا علناً على تصنيف الرئيس باراك أوباما لبيرجدال كبطل، معتبراً أن هروبه عرض حياة العديد من الجنود للخطر.
بعد خدمته في الميدان، انتقل والتز إلى العمل كمستشار في السياسات الدفاعية، حيث عمل مديراً لسياسات الدفاع في البنتاجون تحت إشراف وزيرا الدفاع حينها دونالد رمسفيلد وروبرت جيتس، وقدم المشورة بشأن قضايا الدفاع والسياسات العسكرية. كانت مساهماته في هذا الدور حيوية، حيث عمل على تنفيذ سياسات الدفاع التي اعتمدتها إدارة الرئيس جورج بوش.
المسيرة السياسية في الكونجرس
في عام 2019، انتُخب والتز عضواً في الكونجرس عن ولاية فلوريدا، ليصبح أول عضو من قوات "القبعات الخضراء" يُنتخب للكونجرس.
انضم إلى لجان هامة، منها لجنة القوات المسلحة، ولجنة الاستخبارات، ولجنة الرقابة والمساءلة، مما أتاح له دوراً مؤثراً في السياسة الدفاعية والأمنية للولايات المتحدة.
وركز والتز في الكونجرس على قضايا تعزيز الجاهزية العسكرية ودعم المحاربين القدامى، وقاد تشريعات تهدف إلى تقليل اعتماد أميركا على الصين في الموارد الحيوية وحماية الجامعات الأميركية من التجسس الصيني.
بالإضافة إلى ذلك، كان عضواً في فريق العمل المعني بالصين في مجلس النواب، حيث قاد جهود التنسيق بين المشرعين لوضع سياسات قوية تجاه الصين.
العلاقة مع ترمب
وتوصف العلاقة بين والتز وترمب بالوثيقة، فقد كانت زوجته، جوليا نشيوات، تعمل مستشارة للأمن الداخلي للرئيس ترمب، مما عزز من تواصله وعلاقته الوثيقة بإدارة ترمب. كما يُعرف والتز بدعمه لسياسات ترمب في تعزيز الدفاع الوطني والحد من النفوذ الصيني، وهي قضايا كانت من الأولويات التي تبناها ترمب خلال فترة ولايته.
ويتبنى والتز، مواقف حازمة تجاه الصين والشرق الأوسط، مستنداً إلى خلفيته العسكرية وخبرته في مجال الأمن القومي.
الموقف من الصين
ويعتبر والتز الصين "تهديداً استراتيجياً" للولايات المتحدة، حيث يركز على عدة نقاط رئيسية، بينها النفوذ الاقتصادي والتكنولوجي، إذ يحذر والتز من تنامي نفوذ الصين في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية، ويؤكد على ضرورة تقليل اعتماد الولايات المتحدة على المعادن الحيوية المستوردة من الصين.
وأعرب عن قلقه من محاولات الصين "للتجسس واختراق المؤسسات الأكاديمية والبحثية الأميركية"، ودعا إلى تعزيز التدابير الأمنية لحماية هذه المؤسسات.
ويشدد والتز على أهمية تعزيز التحالفات الدولية لمواجهة التحديات التي تفرضها الصين على النظام العالمي.
موقفه تجاه الشرق الأوسط
فيما يتعلق بالشرق الأوسط، يركز والتز على عدة قضايا، أولها إيران، والتي يعتبرها مصدراً رئيسياً لـ"زعزعة الاستقرار في المنطقة"، ويؤيد فرض عقوبات صارمة عليها للحد من أنشطتها النووية ودعمها للجماعات المسلحة.
وفيما يخص إسرائيل، يدعم والتز بقوة العلاقات الأميركية الإسرائيلية، ويؤكد أهمية التعاون الأمني والدفاعي بين البلدين.
0 تعليق