يواجه نادي الزمالك أزمة فنية جديدة بعد رحيل المدرب البرتغالي جوزيه جوميز، الذي فضل مغادرة الفريق لتولي تدريب نادي الفتح السعودي. جاء ذلك رغم محاولات إدارة الزمالك، برئاسة حسين لبيب، لإقناعه بالبقاء، إلا أن جوميز غادر بعد توديع اللاعبين وجمع متعلقاته من النادي.

البحث عن بديل

بدأت إدارة الزمالك في التحرك سريعًا للبحث عن مدير فني جديد يقود الفريق في المرحلة المقبلة، خاصة مع التحديات التي تنتظر الفريق في الدوري المصري والبطولات الإفريقية. وتلقى النادي عدة ترشيحات من وكلاء اللاعبين لمدربين أجانب، بينهم أسماء بارزة مثل:

• ميتشو: المدرب السابق للزمالك، الذي يمتلك خبرة سابقة مع الفريق.
• منذر الكبير: المدير الفني السابق لمنتخب تونس ونادي الرجاء المغربي.
• ميروسلاف سوكب: المدرب السابق لمنتخب الشباب في كأس العالم.
• فرانك دوماس: أحد المدربين البارزين على الساحة.
• فيكتور سانشيز: المدرب الإسباني الذي قاد سابقًا نادي ريال بيتيس وأولمبيا، متصدر الدوري السلوفيني.

رحيل جوميز وتحديات المرحلة المقبلة

عقد جوزيه جوميز جلسة وداع مع اللاعبين، شكرهم فيها على التعاون خلال الفترة التي قضاها مع الفريق، وتمنى لهم التوفيق مع المدرب الجديد. ويأتي رحيله في وقت حساس، حيث يخوض الزمالك مباريات حاسمة في الدوري المصري وبطولة الكونفدرالية، ما يضع ضغوطًا كبيرة على الإدارة لاختيار مدرب قادر على تحقيق التوازن وإعادة الفريق للمسار الصحيح.

التحديات الإدارية والفنية

يذكر أن، قرار اختيار المدرب الجديد سيعتمد بشكل كبير على توافقه مع احتياجات الفريق الحالية، ورؤيته لتطوير الأداء واستعادة النتائج الإيجابية. وفي الوقت نفسه، تسعى الإدارة لتوفير الأجواء المناسبة للمدرب المقبل لضمان تحقيق الاستقرار الفني للفريق في ظل المنافسة الشديدة.