زار وفد تركي قطري رفيع المستوى العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة رسمية من نوعها بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.وتهدف الزيارة إلى مناقشة تفاصيل المرحلة المقبلة ومستقبل سوريا.

ووفقًا لمصادر إعلامية، ضم الوفد التركي وزير الخارجية هاكان فيدان، ورئيس الاستخبارات إبراهيم قالن، بينما شارك من الجانب القطري رئيس جهاز أمن الدولة خلفان الكعبي، إلى جانب فريق استشاري موسع.

وخلال الزيارة التي تمت وسط إجراءات أمنية مشددة، عقد الوفد اجتماعات مع شخصيات بارزة في الحكومة السورية الجديدة، من بينها القائد العام لغرفة التنسيق العسكري أحمد الشرع ورئيس الوزراء محمد البشير.

ومن جانبها، قالت وزارة الإعلام السورية إن وفدا تركيا- قطريا وصل إلى دمشق يضم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالين ورئيس جهاز أمن الدولة القطري خلفان الكعبي برفقة فريق استشاري موسع وسيُعقد الاجتماع مع القائد العام لغرفة التنسيق العسكري أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد البشير.

وأشارت الوزارة إلى أن الاجتماع يهدف إلى تطوير رؤى مستقبلية للواقع السوري ودفع القيادة السورية الجديدة للانخراط في البيئة العربية والإقليمية والدولية.

وأضافت "كما سيتم العمل على الدفع نحو حوار سياسي داخلي بين جميع الأطراف المعارضة والمساهمة في عملية النهضة السياسية والاقتصادية في البلاد".

هذه الزيارة، التي تعد الأولى من نوعها لمسؤولين دوليين إلى سوريا بعد التحولات الأخيرة، تحمل رمزية خاصة، وتعكس اهتمامًا إقليميًا ودوليًا بتطورات الأوضاع في سوريا.