تنتظر 3 أزمات قوية داخل النادى الإسماعيلى، الحلول من مجلس إدارة النادى برئاسة نصر أبو الحسن، من أجل فرص الاستقرار داخل فريق الكرة الأول في الفترة المقبلة لإنهاء أزمة وقف القيد الذى يعانى منها الدراويش.

ويحاول مجلس إدارة الإسماعيلى توفير سيولة مالية من أجل حل 3 أزمات تواجه الدراويش في الوقت الحالي، حيث يسعى الدراويش لإنهاء أزمة مستحقات الجزائرى محمد بن خماسة الذى حصل على حكم نهائي بأحقيته لـ373 ألف دولار بعد استئناف الدراويش على القرار الأول.

ويأمل مسئولو الدراويش في التوصل لاتفاق مع الجزائرى بن خماسة من أجل سداد 373 ألف دولار على أقساط نظرا للظروف الصعبة التى يعيشها الفريق فى الوقت الحالي.

والأزمة المالية الثانية تتلخص في توفير مقدم العقود لتجديد عقود اللاعبين الثمانية الذى تنتهى عقودهم بنهاية الموسم الحالي ويحق لهم أن يوقعوا لأى نادٍ في يناير المقبل دون الرجوع للإسماعيلى.

ويسعى مسئولو الإسماعيلى للتوصل مع اللاعبين من أجل تجديد عقودهم للحفاظ على قوام الدراويش، خاصة في ظل تعرض النادى لإيقاف القيد لفترتين وهو ما منع النادى من التعاقد مع صفقات في الصيف الماضى، وسيمنعه من التدعيمات في الانتقالات الشتوية المقبلة.

وتنتهى عقود كل من الحارس كمال السيد، ومحمد نصر وعبد الله محمد وعماد حمدى ومحمد حسن وهشام محمد ومحمد بيومى وعبد الله السعيد، من أجل تجديد عقودهم وعدم رحيلهم بشكل مجانى نهاية الموسم مثلما حدث مع الرباعى محمد هاشم ومحمد مخلوف ومحمد فوزى وعصام صبحى الذين رحلوا بدون مقابل لانتهاء عقودهم مع الدراويش.

آخر الأزمات هي مستحقات التونسى حمدى النقاز ظهير أيمن الفريق الذى تم إيقافه على خلفية مستحقات الزمالك لدى اللاعب، ويطالب اللاعب بمستحقاته مع الإسماعيلى من أجل دفعها للزمالك وإنهاء الإيقاف، ويحاول مسئولو الإسماعيلى تجهيز مستحقات اللاعب، لتتجنب إدارة النادى قضية جديدة، بعدما قدم اللاعب شكوى ضد النادى، ويطالب بمستحقاته المتأخرة وفسخ التعاقد الذى يتبقى له موسما مع الدراويش.