عاصم الجزار: تشرفت بحضور لقاء مع النخب السياسية ويجب احترام جميع الآراء - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم عاصم الجزار: تشرفت بحضور لقاء مع النخب السياسية ويجب احترام جميع الآراء - في المدرج

صرح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان السابق، أنه شارك في لقاء موسع مع مجموعة من النخب السياسية والوطنية ضمت كل الأطياف والاتجاهات لمناقشه المشهد السياسى والحزبى فى الدوله المصريه  تحت شعار "نلتقى نتحاور.. نتشارك من أجل مصر".

وأكد الدكتور عاصم الجزار، أن مناقشات الحوار قد اتسمت بالصراحة والوضوح والمشاركة الإيجابية، وطالب بضرورة احترام كافة الآراء والأفكار الوطنية ونشر ثقافة احترام الآخر وآراؤه ما دام على أرضية وطنية مشتركه ..

وأشار إلى إيمانه العميق بفكرة التعددية السياسية والحزبية التى نص عليها القانون والدستور ومادام ذلك كان في مصلحة المواطن المصري والدوله المصرية.


كما أكد أن ما شهده اللقاء من حالة توافق شديد واحترام ثقافة الاختلاف بيننا  هى قاعدة هامة يمكن الاستناد عليها في المستقبل فى الحوار السياسي عامة وعند  انشاء اى كيان سياسى قوى يمكن ان يعبر بحق عن الشارع المصرى بكل أطيافه واختلافات آراءه الوطنية المعبره عنه.


وأوضح أن هذا اللقاء متفقا مع ما دعا إليه رئيس الجمهورية من ضرورة وجود حوار سياسى بناء بين كل الكيانات والرموز السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية فى مصر..وهو ما يدعونا جميعا على البناء على هذه الحاله الإيجابية مما قد يثرى الحياه السياسية فى مصر.


واشار الى ضروره أن يكون اى كيان سياسى حزبى يجب أن يكون  قائما على فكرة التواصل الجاد والفعال بين مؤسسات الدولة والمواطن المصرى لتحقيق النجاح الذى ينشده من خلال برامجه وأهدافه وان الإصلاح السياسي الذى دعا إليه السيد رئيس الجمهورية يبدأ من الإيمان العميق باحترام كافة الآراء والأفكار الوطنية والالتزام بالديمقراطية والعمل لمصلحة المواطن والوطن وأنه لا تعارض بين المصلحتين بل أنهما متكاملين بكل تأكيد، وأنه لابد من الحرص على التواصل الجاد والفعال مع المواطن، وأن يشعر المواطن بذلك حتى لا ينظر إليها على أنها مجرد شعارات تنطلق من أى كيان سياسى.


وأشار إلى أنه تم الاتفاق على أهمية استمرار حالة الحوار، وتكرار مثل هذه اللقاءات البناءة على طريق إثراء الحياة الحزبية وزيادة نسبة المواطنين الفعالة فى الحياة السياسية.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق