أعراض حساسية الطعام عند الأطفال.. نصائح للوالدين - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم أعراض حساسية الطعام عند الأطفال.. نصائح للوالدين - في المدرج

تحدث حساسية الطعام عندما يتفاعل الجسم مع البروتينات غير الضارة الموجودة في الأطعمة. وتحدث حساسية الطعام بشكل أكثر شيوعًا عند الرضع والأطفال، ولكنها قد تحدث في أي عمر. كما تحدث بشكل أكثر شيوعًا عند الأطفال الذين يعانون من حساسية أخرى أو الذين لديهم أفراد من العائلة يعانون من الحساسية، وفقا لما نشره موقع healthychildren

أكثر أنواع حساسية الطعام شيوعا

يمكن لأي طعام أن يسبب حساسية الطعام، ولكن معظم حساسية الطعام تنتج عن هذه الأطعمة أو مجموعات الطعام:

حليب البقر

بيض

الفول السوداني

فول الصويا

قمح

المكسرات من الأشجار (مثل الجوز والفستق والكاجو)

الأسماك (مثل سمك التونة والسلمون وسمك القد)

علامات وأعراض حساسية الطعام عند الأطفال

تختلف أعراض حساسية الطعام لدى كل طفل . فعندما يتفاعل الجهاز المناعي في الجسم بشكل مبالغ فيه مع أطعمة معينة، قد تظهر الأعراض التالية:

مشاكل الجلد: الشرى، الطفح الجلدي، الحكة، التورم

مشاكل التنفس: العطاس، الصفير، ضيق الحلق

أعراض المعدة: الغثيان، والتقيؤ، والإسهال

أعراض الدورة الدموية: شحوب الجلد، الدوار، فقدان الوعي

يمكن أن تتراوح أعراض حساسية الطعام من خفيفة إلى شديدة وعادة ما تظهر بعد تناول الطعام بفترة وجيزة. الفول السوداني والمكسرات والمأكولات البحرية هي الأسباب الأكثر شيوعًا لردود الفعل الشديدة.

إذا تأثرت عدة مناطق من الجسم، فقد يكون رد الفعل شديدًا أو حتى مهددًا للحياة. يُطلق على هذا النوع من رد الفعل التحسسي اسم الحساسية المفرطة ويتطلب عناية طبية فورية.

في بعض الأحيان، قد تكون حساسية الطعام تجاه طعام معين ضمن فئة معينة. على سبيل المثال، قد لا يعاني الطفل المصاب بحساسية الفول السوداني (وهو نوع من أنواع الفاصوليا) من حساسية تجاه أنواع أخرى من الفاصوليا مثل فول الصويا أو الفاصوليا الخضراء.

كيف يتم تشخيص حساسية الطعام؟

إذا كان هناك اشتباه في وجود حساسية تجاه الطعام، فسيحاول طبيب طفلك معرفة الطعام أو الأطعمة التي قد تكون السبب. وقد يكون هذا صعبًا إذا حدثت الحساسية بعد تناول وجبة تحتوي على أطعمة مختلفة. إذا كان طفلك يعاني من مشكلة مزمنة، مثل الطفح الجلدي أو آلام المعدة، فيجب النظر إلى العديد من الأطعمة الموجودة في النظام الغذائي باعتبارها أسبابًا محتملة.

هناك أيضًا اختبارات، بما في ذلك اختبار وخز الجلد أو اختبارات الدم، والتي يمكن أن تساعد في تضييق نطاق الأسباب المحتملة، ومع ذلك، فإن اختبارات الجلد واختبارات الدم ليست موثوقة دائمًا، من الممكن أن يكون الاختبار إيجابيًا ولكن لا تظهر أي أعراض بعد تناول الطعام، وفي بعض الأحيان يتم العثور على اختبار سلبي على الرغم من وجود حساسية حقيقية.

قد يحيلك طبيب طفلك إلى طبيب متخصص في الحساسية. يتمتع طبيب الحساسية بتدريب متخصص في تشخيص وعلاج حساسية الطعام.

العيش مع حساسية الطعام: نصائح للعائلات

تجنب الأطعمة التي تسبب الحساسية الغذائية

الأطعمة التي يتم شراؤها من المتاجر، اقرأ ملصقات الأطعمة بعناية. تحقق منها في كل مرة تشتري فيها منتجًا لأن المكونات قد تتغير. أيضًا، في بعض الأحيان لا يتم وضع العلامات على المكونات بالكامل. قد تتضمن كلمات مثل "النكهات الطبيعية" أو "التوابل" مجموعة متنوعة من المكونات. قد تحتاج إلى الاتصال بالشركة المصنعة لمعرفة المكونات الدقيقة.

الطعام المحضّر في المنزل، إذا كان الطعام الذي يعاني طفلك من الحساسية تجاهه يستخدم في منزلك، فيجب أن تكون حريصًا على عدم خلطة بالطعام "الآمن" لطفلك، لتجنب التلامس المتبادل، تأكد من استخدام أدوات وأطباق ومقالي وصواني تقديم نظيفة، أيضًا لا تخزن الأطعمة غير الآمنة مع الأطعمة الآمنة.

الطعام المعد في المطاعم، يعد التخطيط الدقيق والتواصل الواضح مع الأشخاص الذين يقومون بإعداد الطعام أمرًا مهمًا للغاية إذا كنت تتناول الطعام في أحد المطاعم. تأكد من إخبار المطعم بحساسية طفلك، وتحدث مع شخص يعرف حقًا المكونات وكيفية تحضير الطعام.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق