أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن أن واشنطن ستقدم لكييف مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 500 مليون دولار، تشمل ذخائر مدفعية ومعدات حماية بيولوجية وكيميائية وإشعاعية ونووية. وقال بلينكن في بيان إنه سيتم تخصيص مساعدات إضافية من مخزونات البنتاغون بقيمة 500 مليون دولار.

وجاء في البيان أن الحزمة سوف تشمل: "ذخيرة مضادة للطائرات بدون طيار وذخيرة HIMARS وذخائر مدفعية 155 و105 ملم، وصواريخ عالية السرعة مضادة للرادار وطائرات مسيّرة وآليات مقاومة للألغام وآليات تكتيكية خفيفة معدات الحماية البيولوجية والكيميائية والإشعاعية والنووية وأنظمة خارقة للدروع وجافلين".

وترى روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع جهود التسوية، وتشرك دول "الناتو" بشكل مباشر في الصراع، وتعد "لعبا بالنار". وقد أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف "الناتو" متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وغيرها. وقد صرح الكرملين أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.