أشرف عبدالباقي يتحدث بفخر عن نجاح تجربة الإخراج لابنته: كأنني أراها تتألق وكأنها جوزها

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهدت بداية مشوار الإخراج للفنانة زينة ابنة الفنان أشرف عبدالباقي، أصداءً واسعة في الأوساط الفنية، خاصة بعد عرض فيلمها الأول “مين يصدق” ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي،تعكس هذه التجربة الفريدة العلاقة بين الأب وابنته في مجال الفن، حيث يعتبر النجاح الحاضر تجسيدًا لجهودها ومثابرتها،في سياق هذه الاحتفالية، أعرب عبدالباقي عن سعادته البالغة بانطلاق ابنته نحو عالم الإخراج، مما يفتح المجال للحديث حول أعمالها والطموحات المستقبلية التي تسعى لتحقيقها.

آراء عبدالباقي حول نجاح ابنته زينة

عبر أشرف عبدالباقي عن مشاعره الجياشة عندما سُئل عن نجاح ابنته، حيث قال إن إحساسه يفوق قدرة التعبير، فيشعر كأنه يُزَوِّج ابنته، مؤكدًا أن الفرحة التي يختبرها جراء نجاحها لا تضاهى،كما أشار إلى مجهودها الكبير الذي استمر لمدة عامين، متحدثًا عن تفانيها وإصرارها على تحقيق حلمها، مما يعكس مثابرتها وطموحها كفنانة صاعدة،من خلال هذه الكلمات، يمكن رؤية الدعم العائلي الكبير الذي يُعد أحد العناصر الضرورية في مسيرة أي فنان.

تجربتها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

كان عبدالباقي شديد الحماس لحضور عرض فيلم “مين يصدق” في مهرجان القاهرة السينمائي، حيث اعتبرها فرصة لرصد ردود فعل الجمهور بشكل مباشر،هذا التوجه يُظهر اهتمامه الحقيقي بما يفكر فيه الناس حول عمل ابنته، وكيفية استجابتهم له، مما يعكس علاقة الأبوة الداعمة في عالم مليء بالتنافس والضغوط،كان المهرجان يمثل منصة مثالية بالنسبة له لمتابعة الانطباعات والتقييمات الشعبية حول الفيلم، مما يزيد حماسه لدعم زينة في مستقبلها الفني.

ملخص أحداث فيلم “مين يصدق”

تدور أحداث فيلم “مين يصدق” حول قصة نادين التي تعاني من حالة فراغ عاطفي في حياتها،لتجاوز هذه الحالة، تتعرف على شاب محتال يُدعى باسم، حيث يقدم لها نوعًا من الحب وتقدير الذات الذي تفتقده،بالتالي، تتورط نادين وباسم في مجموعة من عمليات النصب التي تقودهم لمجموعة من المشاكل المعقدة،هذه الحبكة تمثل رحلة برزخية بين الأمل والخيبة، وتسلط الضوء على أهمية الهوية والتواصل في العلاقات.

أبطال ومشاركون في الفيلم

يضم فيلم “مين يصدق” طاقمًا متنوعًا من النجوم مثل يوسف عمر، وجيدا منصور، وأشرف عبدالباقي، وشريف منير، وأحمد رزق، وعارفة عبدالرسول، وغيرهم،يشارك كل نجم من هؤلاء في تجسيد الشخصيات والقصص المعقدة الموجودة في الفيلم، مما يعزز التجربة السينمائية ككل،بتأليف وإخراج زينة، تمثل هذه المجموعة من الممثلين مجموعة فريدة من المواهب التي تتضافر لخلق أعمال فنية تساهم في إثراء الساحة السينمائية.

في الختام، يمثل فيلم “مين يصدق” التجربة الأولى المؤثرة لزينة في مجال الإخراج، وأسهمت آراء والدها المطوقة بالدعم في تعزيز مكانتها كفنانة،تستعرض الأحداث التي يتناولها الفيلم قضايا اجتماعية شائكة بأسلوب درامي جديد، مما يفتح آفاقًا جديدة للمخرجين الشباب،انطلاق زينة في عالم الإخراج يُعد بداية مشوقة، ومن المؤكد أن لديها الكثير لتقدمه في المستقبل بفضل موهبتها وطموحها المستمر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق