سيعمل زعماء مجموعة السبع، اليوم الجمعة، صياغة نهج مشترك للحكومة الجديدة في سوريا، والتي تعهدت بحماية سيادة القانون بعد سنوات من الانتهاكات في عهد نظام بشار الأسد، على ما قالت وكالة فرانس برس.

وقال زعماء مجموعة الدول السبع، الذين سيجتمعون افتراضيا عصر اليوم، إنهم مستعدون لدعم الانتقال إلى حكومة "شاملة وغير طائفية" في سوريا.

ودعوا إلى حماية حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المرأة والأقليات، مع التأكيد على "أهمية محاسبة نظام الأسد على جرائمه"، حسب فرانس برس.

وقالوا إنهم "سيعملون ويدعمون بشكل كامل" الحكومة السورية التي تحترم هذه المبادئ.

الولايات المتحدة تؤكد أهمية عدم إشعال أي صراعات إضافية في سوريا

وفي رسالة مماثلة، حث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في زيارة إلى تركيا، الجهات الفاعلة السورية على اتخاذ "كل الخطوات الممكنة لحماية المدنيين، بما في ذلك أعضاء الأقليات"، حسبما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر.

وفي حديثه أمس الخميس في الأردن، أكد بلينكن على أهمية "عدم إشعال أي صراعات إضافية" بعد ذكر النشاط العسكري الإسرائيلي والتركي في سوريا.

وأضاف بلينكن الذي تنشر بلاده مئات الجنود في سوريا كجزء من تحالف ضد داعش، أن واشنطن تأمل في ضمان عدم "استخدام سوريا كقاعدة للإرهاب" وعدم تشكيلها "تهديدا لجيرانها".