قال أحمد محارم، المحلل السياسي، إن ما ذكره جيك سوليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، بأن ميزان القوى في الشرق الأوسط تغير تمامًا، يعني أن ما حدث في سوريا يصب في مصلحة الأطراف التي كانت تسعى لإسقاط النظام السوري وهي أمريكا وإسرائيل، وقوة إقليمية في المنطقة.
ولفت خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن هناك تحدي كبير بين القوى العالمية أمريكا وروسيا، وفي هذه المرحلة انتصرت أمريكا، منوهًا إلى أن هناك اتفاق سيظهر مع الوقت بين أمريكا وروسيا بشأن المعركة في أوكرانيا.
الرؤى توافقت على ألا يكون لسوريا مقدرات ولا جيش
ولفت إلى أن ما تقوم به إسرائيل لتدمير مقدرات الجيش السوري تدمير كامل، وقيام مسيرة تركية بقصف معدات تابعة للجيش السوري، يظهر أن الرؤى توافقت على ألا يكون لسوريا مقدرات ولا جيش، ما حدث أعطى لإسرائيل فرصة أن تكمل تدمير الجيش السوري، وتركيا كان لها ثأر، لذا الانهيار السريع وغير المتوقع أعطى لكل القوى الإقليمية والدولية فرصة لتحقيق أهدافها.
وأردف أن ما حدث في سوريا بداية زلزال، ستشهد المنطقة توابعه، وحتى الآن الرابح فيما حدث إسرائيل، وقوى إقليمية في المنطقة.
وختم بأن الشعب السوري يشعر بالبهجة، لكن بعد الفرحة والبهجة تذهب السكرة وتأتي الفكرة، ونخشى التصارع بين التنظيمات، حتى وإن حسنت النوايا فإن الإمكانيات في سوريا أقل بكثير مما يطمح إليه الشعب السوري.
0 تعليق