مصابون في استهداف الاحتلال تجمعا للفلسطينيين بمحيط مقر الصناعة جنوب مدينة غزة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، سقوط مصابين في استهداف الاحتلال تجمعا للفلسطينيين في محيط مقر الصناعة جنوب مدينة غزة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس أنه قتل مجددا عددا من حركة حماس في مدينة غزة.

 

الجيش الإسرائيلي

 

وأفاد الجيش الإسرائيلي، في منشور على تطبيق إكس، بمقتل رئيس إدارة تصنيع الأسلحة لحركة حماس وقائد سرية في كتائب القسام في غارة جوية مستهدفة على مبنى مدرسة سابق في مدينة غزة يُستخدم الآن كمركز قيادة لحماس.

وأضاف الجيش الإسرائيلي بأن ستة أعضاء آخرين من حماس قُتلوا في الغارة، بينهم شخص شارك في الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر2023.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس (أ ب) نقلا عن مسعفين فلسطينيين قولهم في وقت اليوم الخميس إن 25 شخصا لقوا حتفهم وأصيب عشرات آخرون جراء غارة إسرائيلية على مبنى بوسط غزة.

وأفاد مسؤولون في مستشفيي العودة شمالي قطاع غزة ومستشفى الأقصى بوسط غزة باستقبالهم إجمالي 25 جثة إثر الغارة الإسرائيلية على مبنى متعدد الطوابق بمخيم النصيرات.

وذكر مسعفون فلسطينيون أيضا أن ما يربو على 40 شخصا، معظمهم أطفال، يتلقون العلاج في المستشفيين. وقالت مستشفى الأقصى إن الغارة الإسرائيلية دمرت عدة منازل قريبة في النصيرات أيضا.

ارتفع عدد ضحايا غارة الاحتلال على منزل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة إلى 26 شهيدا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

هناك تحرك دولي من أجل إتمام صفقة تبادل المحتجزين

وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية في إسرائيل منعقد لمناقشة تطورات صفقة التبادل، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

وفي وقت سابق، قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن هناك تحرك دولي من أجل إتمام صفقة تبادل المحتجزين، ولكن المؤشرات غير مبشرة بالخير، إذ إن سلوك الاحتلال الإسرائيلي في عدوانهم على قطاع غزة بالقصف والتجويع لا يحوي بوجود نوايا حسنة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن.

وأضاف «الشروف»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل ليس لديها نية لإتمام صفقة تبادل المحتجزين، فهي مستمرة في عدوانها على قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرا إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تواجه ضغوطات من قبل المدنيين وأهالي المحتجزين من أجل إطلاق سراحهم، إلا أن هذه الضغوطات ليس لها صدى داخل الحكومة اليمينية المتطرفة الإسرائيلية.

 إتمام صفقة تبادل المحتجزين

وتابع، أنه من الممكن إتمام صفقة تبادل المحتجزين بسبب ضغوط الرئيس المنتخب دونالد ترامب، إذ قال إنه يريد إتمام الصفقة قبل وصوله إلى الحكم في 20 يناير، مشيرا إلى أن الصفقة لا يجب ان تقتصر على موضوع تبادل الأسرى بل حل القضية الفلسطينية برمتها سواء من ناحية إدخال المساعدات وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية، وتوفير كل الاحتياجات الأساسية لأهالينا في قطاع غزة، فضلا عن وقف إطلاق النار سواء بالضفة أو القطاع.


 

 


 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق