عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم اتهام أمريكى لقائد سجن عدرا السورى بـ"التعذيب" ومواصلة البحث بـ"صيدنايا" - في المدرج
وجهت هيئة فيدرالية أمريكية اتهامات تعذيب لأحد رموز الجيش السورى ، في وقت تتواصل فيه عمليات البحث عن ضحايا ومفقودين داخل سجن صيدنايا بعد أقل من أسبوع علي سقوط العاصمة السورية دمشق في قبضة الفصائل المسلحة.
وتم اتهام سمير عثمان الشيخ، الضابط الكبير السابق في الجيش السورى الذى أشرف على سجن وقعت فيه انتهاكات لحقوق الإنسان، الليلة (الجمعة) في الولايات المتحدة بتهمة التعذيب.
وأشرف آل الشيخ على سجن عدرا فى سوريا من عام 2005 إلى عام 2008 في عهد بشار الأسد، ووجهت إليه هيئة محلفين فيدرالية لائحة اتهام ضده بتهم متعددة بالتعذيب والتآمر لارتكاب التعذيب. وفي يوليو تم القبض عليه في الولايات المتحدة بعد اعتقاله بتهمة تزوير تأشيرته.
وقال معاذ مصطفى، المدير العام لفريق الطوارئ السوري، ومقره الولايات المتحدة، إن "هذه خطوة كبيرة لتحقيق العدالة للسوريين. إن محاكمة سمير عثمان أل الشيخ تؤكد وتشدد أن الولايات المتحدة لن تسمح لمجرمي الحرب بالقدوم والعيش هنا دون مساءلة، حتى لو لم يكن ضحاياهم من مواطني الولايات المتحدة".
وفي الوقت نفسه تبحث منظمات سورية وعناصر "الخوذ البيضاء" (الدفاع المدني السوري) حالياً عن طرق للوصول إلى الأجزاء الموجودة تحت الأرض في سجن صيدنايا سيء السمعة شمال دمشق، والذي تم تحريره من قبلهم بعد سيطرتهم على المدينة. ولا يزال السجناء من عهد حكم الرئيس بشار الأسد محتجزين في أقبية السجون
يواصل الأهالي السوريين البحث عن الممرات والغرف السرية في سجن صيدنايا، أملاً في الوصول إلى أبنائهم المفقودين في سجن صيدنايا، بعد أيام من سقوط نظام الرئيس السورى بشار الأسد.
وفي الآونة الأخيرة، انتشرت على وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو ووثائق مسربة يعتقد أنها تحتوي على قوائم بأسماء المعتقلين المفقودين أو الذين توفوا في سجن صيدنايا، هذه الوثائق أعادت إحياء المآسي الإنسانية التي ارتكبت داخل جدران هذا السجن، وأثارت موجة من الجدل والاهتمام على مستوى العالم بشأن الانتهاكات والجرائم التي وقعت هناك.
بعد سقوط النظام السوري، فتحت الكثير السجون، بما في ذلك سجن صيدنايا، مما أتاح الفرصة للكشف عن معلومات طالما تم انتظارها بشأن المعتقلين الذين اختفوا لسنوات، هذا الإجراء أسفر عن موجة من التفاصيل الجديدة التي أعادت إلى الأذهان القصص المأساوية للعديد من الأسر التي فقدت أحباءها داخل جدران هذه السجون.
0 تعليق