اختفاء عينات فيروسات خطيرة من المختبرات العالمية.. ما علاقة كورونا بالأمر؟

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في عملية وصفها خبراء الصحة في ولاية كوينزلاند بـ«السلاح القاتل»، شهد أحد مختبرات إجراء التجارب لاكتشاف الأمصال، اختفاء عينات فيروسات خطيرة كانت تُهدد صحة البشر، والتي يجري عليها العلماء فحوصات للوصول إلى مصل معالج لكل فيروس، لتجنب تحوره وإعادة ظهوره مرة أخرى، وفجأة اختفت تلك العينات المُختبرة من المعامل، مما أثار حالة من الخوف والقلق، وطرح احتمالات باستغلال تلك الفيروسات كـ«سلاح قاتل للبشرية»، خاصة أن فيروس كورونا انتشر بالطريقة ذاتها، فهل نشهد جائحة عالمية جديدة بسبب تلك الفيروسات المختفية؟.

اختفاء فيروسات خطيرة

بعد اختفاء فيروسات خطيرة من مختبر في ولاية كوينزلاند بشمال شرق أستراليا بدأت السلطات التحقيقات، وذلك لمعرفة سبب حدوث هذا الاختفاء وأين ذهبت تلك الفيروسات الخطيرة؟، التي أعادت للأذهان فترة جائحة كورونا، وتوقّع البعض أن فيروس كوفيد 19 تسرّب بالطريقة ذاتها متسببًا بكارثة صحية عالمية، ولكن لم يتم تأكيد هذه الرواية، وفق ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست»

اختفاء عينات الأمراض من المختبرات خلال الأيام الماضية

واكتشفت الجهات الأمنية اختفاء عينات الأمراض من المختبرات خلال الأيام الماضية، مما أثار تساؤلات عدة حول اختفاء فيروسات خطيرة من المختبرات، ومن أبرزها هل أُزيلت من معمل التخزين الآمن؟ أم دمرت دون توثيق؟: «الأمر المثير للقلق هو طريقة نقل هذه العينات.. فلا يوجد أي إشارة إلى أن العينات تم أخذها أو سرقتها من المختبر» وفق تيم نيكولز، وزير الصحة في ولاية كوينزلاند.

6d42edea7e.jpg

حقيقة اختفاء فيروسات خطيرة من مختبر خلال الأيام الماضية

ما يقرب من 3 سنوات، وقعت حادثة اختفاء فيروسات خطيرة من مختبر، وذلك بعد تعطل مجمد العينات «الثلاجة»، إلا أن السلطات الأسترالية علمت بالواقعة حديثًا، وهو ما دفعها لفتح تحقيق لمعرفة حيثيات قصة الاختفاء، بعد أن وصفتها بأنها عملية خرق كبير لبروتوكول الأمن البيولوجي.

01ed9a55d0.jpg

أسماء الفيروسات المختفية

جدير بالذكر، أن ما يقرب من 325 قاروة عينات للفيروسات القاتلة «هيندرا، هانتا، ليسا»، اختفت في ظروف غامضة من أحد المختبرات، ولم يتم العثور عليها حتى الآن، إذ ينتشر فيروس هيندرا في الخيول في المقام الأول، ولكنه يمتلك القدرة على الانتقال إلى البشر، إذ يقدر معدل الوفيات به بنحو 57%، وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن المضيف الطبيعي للفيروس هو خفافيش الفاكهة التي انتقلت منها العدوى إلى الخيول ثم إلى البشر.

«هانتا» فيروس ينتقل عن طريق الحيوانات

وبينما «هانتا»، هو فيروس آخر ينتقل عن طريق الحيوانات، وينشأ في الفئران وينتشر في فضلاتها وبولها ولعابها، ولكن في البشر، يسبب متلازمة «هانتافيروس الرئوية» التي تؤدي إلى الحمى والقشعريرة والغثيان والإسهال وتملأ الرئتين بالسوائل، وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن العدوى قاتلة بنسبة 38%، من جميع الحالات التي تظهر عليها الأعراض، وفي الوقت ذاته، يعد فيروس ليسا أحد أشكال داء الكلب، الذي يمكن أن يصيب البشر والثدييات الأخرى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق