من ليلى علوي إلى الطيارة.. رحلة عبر أسماء أسماك دمياط الغريبة والمذاق الفريد - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم من ليلى علوي إلى الطيارة.. رحلة عبر أسماء أسماك دمياط الغريبة والمذاق الفريد - في المدرج

حلمي ياسين
نشر في: الجمعة 13 ديسمبر 2024 - 12:48 م | آخر تحديث: الجمعة 13 ديسمبر 2024 - 12:48 م

تتعدد أنواع الأسماك التي تسبح في مياه البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل دمياط، وتحمل أسماءً مبتكرة تتراوح بين التقليدية والجديدة، لتظهر العديد من الأنواع الغريبة التي قد لا يعرفها الكثيرون.

وتشتهر أسواق عزبة البرج، ودمياط، ورأس البر بتسميات غير مألوفة للأسماك، التي تتميز بجمال شكلها وألوانها الزاهية، فضلاً عن تنوع استخدامها في المطبخ الدمياطي التقليدي، حيث يبتكر أهالي دمياط وأماكنها الساحلية أسماء فريدة للأسماك، والتي تصبح أحيانًا سببًا رئيسيًا في إقبال الناس على شرائها.

يقول "الريس أسعد البراوي"، صياد من عزبة البرج: "البحر مليء بالخيرات والأنواع الجديدة من الأسماك التي نكتشفها دائمًا، فنطلق عليها أسماء تعبر عن طبيعتها أو شكلها، مثل سمكة ليلى علوي، وهي سمكة ملونة، سميت تيمّنًا بالفنانة ليلى علوي بعد أن ظهرت في فيلم لها. في أماكن أخرى، تُعرف باسم ملكة في الإسكندرية، وسهر الليالي في بورسعيد، وماسطة في عكا، ونايلون في سوريا".

وأضاف البراوي في حديثه لـ"الشروق": "هناك أيضًا سمكة البغبغان، وهي سمكة حمراء تشبه البغبغان، وتُعرف في لبنان باسم مجنونة البحر. كما توجد سمكة السنجتة التي تشبه الغطيان، لكن بحجم أصغر، وسمكة الشراغيش التي تشبه سمك الدنيس تمامًا. ومن أشهر الأسماك في المنطقة هي سمكة المكرونة التي تُعرف في القاهره أحيانًا باسم سمكة البايس أو السي باس".

من جانبه، يضيف "محمد الديب"، تاجر أسماك: "في مهنتنا نواجه بعض الأسماء الغريبة للأسماك، مثل سمكة أبو حنك، التي يكون فمها كبيرًا، يوازي ثلث حجمها. وهناك أيضًا سمكة 111 وهي نوع من أنواع الوقار، تتميز بثلاثة خطوط على جانبيها، مما يميزها عن غيرها، وتُباع بأسعار مرتفعة تصل إلى 400 جنيه للكيلو. كذلك، توجد سمكة الكلب التي تتميز بشكل مرعب ولها شراشيب متدلية منها. وسمكة الفراخ ذات اللون الأحمر والصغيرة، والتي لها شوكتان في رأسها تجعلها مؤذية، بينما سمكة الطيارة تبرز بشكل مميز عندما تقفز في الهواء، بفضل زعانفها الكبيرة التي تجعلها تبدو وكأنها ستطير".

وتستمر هذه الأسماء الغريبة والملونة للأسماك في دمياط، مما يعكس ارتباطًا قويًا بين الثقافة المحلية والبحر، ويضيف نكهة خاصة للمأكولات البحرية التي تعتبر جزءًا أساسيًا من التراث الدمياطي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق