من بورندي.. حينما عاد وزير الخارجية الجزائري خاوي الوفاض

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم من بورندي.. حينما عاد وزير الخارجية الجزائري خاوي الوفاض

- في المدرج هبة بريس_ الرباط

بعد الزيارة التي وصفت بالفاشلة لوزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، لجمهورية بوروندي، عاد الرجل خاوي الوفاض من بلد هو أصلا معترف بالصحراء المغربية، بل وله قنصلية عامة بمدينة العيون المغربية.

الرجل الذي قيل أنه قام بالزيارة كمبعوث خاص للرئيس تبون، ذهب لتبادل الرؤى والتحاليل بخصوص عدد من القضايا والملفات المطروحة على الصعيد القاري حسب ما أكدته مصادر اعلامية جزائرية، فيما تبين حسب آراء ومحللين أن نيته كانت مبيتة..

ذلك ما كشف المعارض الجزائري والناشط الحقوقي وليد لكبير في تدوينة ساخرة على حسابه الفايسبوكي قائلا: “ذهب إلى بورندي لاقناعهم بغلق قنصلية بلادهم بالعيون كبرى حواضر الصحراء المغربية لكنه فشل كالعادة وعاد خاوي الوفاض”.

وختم وليد تدوينته بالتذكير بأن سياسة الهدوء والرزانة والنفس الطويل التي يتبناها المغرب في تعاطيه مع ملف الصحراء المغربية، انتصرت على دبلوماسية الصخب التي اعتمدها البعض الآخر.

وكتب وليد متفاعلا : ” دبلوماسية الصخب لا تصمد بتاتا أمام دبلوماسية الهدوء والنفس الطويل”.

ويذكر، أن نظام الكابرانات قد تلقى صفعة قوية بعد انهيار نظام بشار الأسد، حيث وجد نفسه محرجا أمام تسابق الأحداث، فهو الذي أي نظام الكابرانات، قد قام في،وقت سابق بالدفع بلاجئين سوريين نحو الصحراء في ضرب صارخ لقيم حقوق الانسان وكرامة المهاجرين.

ذلك ما كشف عنه برنامج “المهجر” السوري في وقت سابق قبل سقوط نظام الأسد، حين (كشف) عن معطيات خطيرة تتعلق بالأوضاع اللانسانية التي يعيشها المئات من الأطفال والنساء والعائلات السورية المحتجزين في الجزائر.

الكاتب والصحفي الجزائري المعارض “وليد كبير”، وفي مداخلة له لحظتها، استعرض حجم المعاناة التي يعيشها اللاجئون السوريون بفعل تبني السلطات الجزائرية منطق الترحيل القسري في حقهم ورميهم بالصحراء ليلاقوا مصيرهم المحتوم.

وقوف نظام الكابرانات مع نظام بشار الأسد المخلوع إلى آخر رمق، كشف زيف الادعاءات والشعارات الحقوقية والانسانية التي طالما تغنى بها نظام الجنرالات، فهم أنفسهم قدّموا المال والسلاح والميلشيات دعما لنظام الأسد من أجل إبادة معارضيه من شعبه، وفي الوقت ذاته خرجوا مؤكدين على وحدة سوريا وحرية شعبها في اختيار نظامها السياسي الجديد، ضمن مفارقة غريبة عرّت عورة نظام متهالك حانت ساعة سقوطه كسابقيه، سيما بعد تقليم أظافر الأذرع الايرانية بالمنطقة، والتي كان نظام الكابرانات جزء منها كداعم وراعي رسمي لجبهة العار من شردمة البوليساريو.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق