أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو وبكين عقدتا مناقشات حول الدفاع المضاد للصواريخ والجوانب الصاروخية للاستقرار الاستراتيجي في 11 ديسمبر في بكين، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وشهدت السنوات الماضية نموًا كبيرًا في العلاقات العسكرية بين البلدين، إذ تزايد التعاون في مجالات الدفاع، بما في ذلك المناورات العسكرية المشتركة، وتبادل التكنولوجيا العسكرية، وتنسيق المواقف في الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية.
ضرب العمق الروسي بأسلحة أمريكية
وأدى قرار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن بالسماح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي بأسلحة أمريكية إلى زيادة توتر العلاقات بين روسيا من ناحية والغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعديل العقيدة النووية الروسية، فقد وهو ما قد يعني إعادة التفكير في هذا المبدأ، مثلاً، قد تتبنى روسيا سياسة «الضربة النووية الأولى» في حالات معينة أو قد تحدد شروطًا أكثر وضوحًا لاستخدام الأسلحة النووية في سياقات غير نووية، مثل الهجوم التقليدي الكبير على أراضيها أو تهديدات وجودية أخرى.
0 تعليق