يفترض الكثيرون أنه يُفضل تناول الزبادى في فصل الصيف أو أنه في الأساس من الأطعمة الصيفية، إلا أنه ليس كذلك، حيث يعمل التأثير الحراري في الزبادى على توليد الحرارة داخل الجسم أثناء عملية الهضم ما يجعله مفيدًا في الشتاء لأنه يساعدك على البقاء دافئًا ومريحًا حتى في درجات الحرارة الباردة، كما توفر البروتينات والكربوهيدرات الموجودة في الزبادي طاقة مستدامة، ما يحافظ على دفء الجسم ونشاطه في الطقس البارد، وفقًا لما ذكره تقرير موقع "تايمز أوف انديا".

فوائد الزبادى في العناية بالبشرة

يحتوي الزبادي أيضًا على أحماض أمينية تعمل على تحسين الحالة المزاجية وتساعد في ترطيب البشرة وتجديدها ومقاومة علامات الشيخوخة، حيث تساعد مجموعة فيتامين ب الموجودة في الزبادى على دعم ترطيب البشرة، وبصرف النظر عن مجرد تناوله، يُستخدم الزبادي على نطاق واسع في صناعة مستحضرات التجميل أيضًا.

كما يتمتع الزبادي بفوائد البكتيريا النافعة والتي تفف من أعراض الجهاز الهضمى مثل الانتفاخ الناتج عن عسر الهضم وتنظم عملية التمثيل الغذائي، ويلعب الزبادي دورًا رئيسيًا في إدارة الوزن من خلال تقليل إغراء تناول الوجبات الخفيفة، كما أن الزبادي هو بروبيوتيك غني بالكالسيوم والبروتين ويعمل كقوة غذائية لجسم الإنسان في فصل الشتاء، وذلك من خلال تعزيز المناعة في مقاومة العديد من الأمراض والالتهابات، كما أنه مفيد جدًا لصحة الأمعاء، لذلك يعد الزبادى مكونًا مهمًا لنظام غذائي متوازن، فهو يزيد من الأجسام المضادة في الجسم لمحاربة الأمراض.

الزبادي.. طعام شهي في الشتاء

الزبادي هو جزء من منتجات الألبان ويساعد في تعزيز الهضم والحفاظ على صحة الأمعاء بسبب الكائنات الحية الدقيقة الموجودة فيه، وخاصة خلال فصل الشتاء، حيث نكون أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، فهو يساعد في تعزيز المناعة ويلبي احتياجات الجسم من الكالسيوم، كما يساعد الزبادي بفضل محتواه الغنى من الكالسيوم والبروتين على تقوية العظام كما يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام وهو أمر شائع الحدوث للعظام خاصة خلال الطقس البارد.

كيفية تناول الزبادي في الشتاء؟

على الرغم من أن الزبادي يكون مذاقه أفضل عند تناوله باردًا، فمن الأفضل تجنب تناوله باردًا وتناوله في درجة حرارة الغرفة، ولتعزيز نكهة الزبادى الطبيعى غير المنكه من الممكن إضافة نكهات طبيعية مثل الفواكه الموسمية والمكسرات والتوت أو تحليته بالعسل.