عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم 16 يوما من الدعم والعطاء.. الداخلية في مواجهة العنف ضد المرأة - في المدرج
فى زمن تبحث فيه المرأة عن أمان يتجاوز الكلمات، تقف وزارة الداخلية على خط المواجهة، تحمل شعلة الأمل في حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة.
ليس شعارًا فقط، بل خطوات حقيقية تمتزج فيها الإنسانية بالواجب، وتتحول المبادرات إلى واقع يلامس القلوب قبل الأجساد.
رعاية طبية بلا حدود
في هذا الإطار، جرت العادة أن تفتح وزارة الداخلية أبواب مستشفيات الشرطة على مستوى الجمهورية، لتكون ملاذًا آمنًا للنساء، سيدات من كل الأعمار يجدن أيدٍ تمتد إليهن، تقدم الكشف الطبي والعلاج المجاني بتنسيق مع المجلس القومي للمرأة، هنا، لا يُنظر إلى السيدة كمريضة فحسب، بل كإنسانة تستحق العناية والاحترام.
قوافل الخير تصل الجميع
وبخطوات تتجاوز المستشفيات، انطلقت قوافل طبية إلى دور رعاية المسنات، لتلامس معاناتهن وتعانق احتياجاتهن، المقيمات هناك، والنساء المترددات على تلك الدور، وجدن دعمًا طبيًا ونفسيًا، مع أدوية وهدايا عينية توزع بعناية تحمل رسالة بأنهن لسن وحدهن في هذه الحياة.
لمسة إنسانية في المدارس والمراكز
لم تغفل الوزارة مدارس البنات ولا نزيلات مراكز الإصلاح والتأهيل، في المدارس، كانت الزيارات مليئة بالهدايا والابتسامات، وفي المراكز، مُنحت النزيلات فرصة استثنائية للقاء أحبائهن، كأنها نافذة أمل تُفتح في جدران السجن، تُذكِّرهن بأن الحياة ما زالت تمنح فرصًا جديدة.
أكثر من مجرد مبادرة
هذه الجهود ليست مجرد فعاليات عابرة؛ إنها جزء من استراتيجية أكبر تهدف إلى إعلاء قيم حقوق الإنسان ومد جسور التواصل مع جميع شرائح المجتمع.
وزارة الداخلية لا تحارب العنف ضد المرأة فقط، بل تسعى لخلق بيئة تعزز كرامتها وتدعم مكانتها في المجتمع.
رسالة أمل
في كل لمسة طبية، وفي كل هدية تُمنح بابتسامة، تكتب وزارة الداخلية رسالة: "أنتِ لستِ وحدكِ،" إنها أيام الـ16، لكنها تحمل آثارًا تستمر، فالعنف ليس قدرًا، والمرأة ليست ضعيفة، ما دامت هناك يدٌ تمتد لتمحو الألم وتزرع الطمأنينة.
تظل هذه الجهود شهادة على أن الإنسانية قادرة على التحول إلى أفعال، وأن المرأة المصرية تستحق دائمًا أكثر مما تُعطيها الحياة.
0 تعليق