أكدت المحامية والمتخصصة في الشأن الأسري نيفين وجيه، إن وقوف الرجل بجانب أهله ضد زوجته في أي مشاكل قد تنشب بينهما تكون عواقبه وخيمة جداً، مشيرة إلى أنه أول مسمار في خراب البيت.
وأضافت نيفين وجيه، في تصريحات تلفزيونية، إن الرجل مسؤول عن اختياراته لأن هناك فترة الخطوبة صنعت بين الفتاة والشاب للتعرف على السلبيات والإيجابيات ويجب على كل طرف التدقيق في شريك أو شريكة حياته، ولا يلقي باللوم بعد الزواج على الظروف أو خلق العديد من الأسباب التي لن تفيد أو تغير الواقع.
وتابعت المتخصصة فى الشأن الأسرى نيفين وجيه، التجمل في فترة الخطوبة قد يؤدي إلى الانفصال بعد ذلك، مطالبة الطرفين بضرورة التحلي بالمصداقية في التعامل وعدم التصنع لبناء أسرة صحيحة على قواعد سليمة، خاصة في مرحلة الخطوبة.
في سياق متصل كشف أحمد أمين متخصص في العلاقات الإنسانية لـ"مصر تايمز" عن أكثر المشاكل المنتشرة في فترة الخطوبة وكيفية علاجها حتى تصبح هذه الفترة بداية رحلة سعيدة ومستقرة نحو حياة زوجية متماسكة.
أكثر المشاكل المنتشرة في فترة الخطوبة وكيفية علاجها:
اختلافات في التوقعات
في فترة الخطوبة، غالبًا ما يكون لدى كل طرف تصورات خاصة عن الحياة الزوجية والمستقبل المشترك. قد يتوقع أحد الطرفين أن الزواج سيكون مليئًا بالسعادة المستمرة، بينما قد يرى الطرف الآخر أن هناك تحديات وصعوبات يجب تجاوزها. هذه الفجوة في التوقعات قد تؤدي إلى خيبة أمل أو تذبذب في العلاقة.
كيفية التعامل معها: من المهم أن يتحدث الطرفان بصراحة عن توقعاتهما المستقبلية ويفهما أولويات بعضهما البعض. التواصل الجيد حول المواقف المستقبلية مثل العمل، والإنجاب، والمال، والعلاقات الأسرية، يساعد في تفادي الكثير من المشاكل.
التدخلات العائلية
يعتبر تدخل العائلة أحد أكبر التحديات التي قد تواجه العروسين خلال فترة الخطوبة. قد يحاول أفراد الأسرة التأثير على قرارات الطرفين بشأن موعد الزفاف، أو طريقة حياة كل طرف بعد الزواج. هذا التدخل قد يسبب توترًا بين المخطوبين، خصوصًا إذا كانت هناك اختلافات بين العائلتين.
كيفية التعامل معها: يجب أن يضع كل من الطرفين حدودًا واضحة ويحترم رأي الآخر. يمكن تحديد مواعيد خاصة للتواصل مع العائلات بحيث لا يكون هناك ضغط مستمر على العلاقة، كما أن من المهم دعم كل طرف للآخر في مواجهة هذا التدخل.
0 تعليق