محلل سياسي: الأراضي السورية أصبحت قاعدة لعمليات إسرائيل ضد لبنان

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أوضح الكاتب والمحلل السياسي وجدي العريضي، إن الخروقات التي تحدث في الجنوب اللبناني، ودور اللجنة الخماسية المنوطة بتنفيذ القرار 1701، أصبحت أمورًا مألوفة وعابرة للبنانيين، مشيرًا إلى تداعيات التغيرات في سوريا وسقوط نظام بشار الأسد، وما قد يترتب على ذلك من دخول لبنان في مرحلة الاستحقاق الرئاسي.

 

وأضاف العريضي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل اضطرت إلى وقف إطلاق النار في لبنان لاستكمال القضاء على البنية العسكرية لـ "حزب الله"، موضحًا أن أي تحرك عسكري من قِبل الحزب يتعرض للقصف المباشر من الاحتلال الإسرائيلي، حيث تراقب إسرائيل أي أهداف تتعلق بالحزب بعناية شديدة.

 

ولفت العريضي إلى أن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية لا تفارق الأجواء اللبنانية، مشيرًا إلى الانتهاكات والخروقات الإسرائيلية المستمرة، التي يتم توثيقها من قبل الجيش اللبناني لعرضها خلال اجتماعات اللجنة الخماسية، مؤكدًا أن إسرائيل تستغل الوضع الحالي، حيث أصبحت الأراضي السورية مهيأة لدعم تحركاتها، بالتوازي مع غياب واضح لدور المجتمع الدولي.
 

في سياق متصل؛ أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن هناك مظاهرات عارمة في سوريا تهتف للعهد والرؤى الجديدة التي ترسم خريطة المستقبل، بالتزامن مع اجتياح إسرائيلي في الأراضي السورية لقرى جبل الشيخ وريف دمشق.

قدرات الجيش السوري

وأشار بكري خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد إلى أن مصر في نكسة 1967 فقدت 80%من السلاح، وتم تسميتها بـ بنكسة، معلقا: جميع العرب وقفوا مع مصر في تلك الأزمة حينها، والآن جيش الاحتلال دمر 80% من قدرات الجيش السوري، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الدولية رويترز.

 

وتابع بكري قائلا: للأسف السلاح السوري ذهب بلا رجعة، ولم نجد صرخة واحدة من المتظاهرين، علاوة على الاستيلاء على نحو 325 كم من الأراضي السورية، وفقا لما صرح به نتنياهو.

 

واختتم قائلا: يهون عليكم يا سوريين أرضكم.. ازاي محدش يطلع ويقول سلاحنا دُمر.. محدش اتهز ضميره الوطني وأرضنا بيتم الاستيلاء عليها.. مفيش شنب اتهز ولا حد قال إيه اللي بيحصل.. الله يرحمك يا مبارك.. عملنا مشكلة كبيرة على 1 كم في طابا، وحصلنا عليها في سنة 1989.. الأوطان والأرض مقدسة.. لازم حد يتحرك لأن سوريا بلا سلاح أو مؤسسات الآن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق