أستاذة اقتصاد سياسي: من الممكن إعادة إعمار الأراضي السورية في وقت قصير

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

علقت الدكتورة زينة منصور، أستاذة الاقتصاد السياسي، على وضع الاقتصاد السوري واحتمالية إعادة إعمار سوريا، مشيرة إلى أنه لا يوجد مستحيل إذا توفرت الموارد المالية اللازمة لإعادة بناء وترميم البنية التحتية والدمار الذي لحق بالمحافظات السورية.

 

وأكدت خلال لقائها في قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الخسائر تتراوح بين 500 مليار دولار إلى تريليون دولار (1000 مليار)، وكبداية تحتاج سوريا لإعادة الإعمار إلى حوالي 100 مليار دولار، وتساءلت: «هل من الممكن إعادة إعمار سوريا مرة أخرى؟».

 

وأشارت إلى أن الإجابة على هذا السؤال تتوقف على القرار السياسي والإرادة السياسية، بالإضافة إلى حجم الضغوط الدولية الإيجابية التي قد تؤدي إلى الوصول إلى تسوية سياسية تمكن من بدء مشروع إعادة البناء، وهو ما يتطلب تمويلًا من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

 

وأوضحت منصور، أن السيطرة النفطية تعتبر جزءًا لا يتجزأ من التسوية الدولية والتوافق بين القوى الفاعلة على الأراضي السورية، مثل الدورين الروسي والأمريكي،  مشيرة إلى أنه في الفترة القادمة سيتم العمل على إعادة هيكلة النظام السوري، والعودة إلى القرارات الدولية من أجل بناء سوريا من جديد، وتشكيل النظام الجديد وإعداد الدستور.

 

وأضافت منصور أن سوريا تحتاج إلى إعادة هيكلية سياسية واقتصادية، بالإضافة إلى إعادة الإعمار الذي يتطلب مساعدات دولية وصناديق تمويلية، وكذلك عودة ملايين السوريين المنتشرين في مختلف أنحاء العالم إلى وطنهم.

 

ونوهت الدكتورة زينة منصور، أستاذة الاقتصاد السياسي إلى أن دول الخليج العربي تقدم يد العون لإعمار سوريا، بشرط عودة السوريين إلى وطنهم.

 

وفي وقت سابق قال حمودة الصباغ، رئيس مجلس الشعب السوري، إن ما يتحدث به رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لا يعنينا، فهو أمر يخصه وحده، الجولان أرض عربية سورية، وإسرائيل تقوم بعدوان متكرر على الأرض السورية، ومن المؤكد أن هذا الضم الذي يدّعيه بنيامين نتنياهو باطل، لأن الجولان، بموجب المواثيق الدولية، أرض عربية سورية، وليس من حق أي جهة أن تقرر ضم بلد أو جزء من دولة أخرى بمجرد إعلان ذلك، وعليه، فإن إعلان نتنياهو ضم إسرائيل للجولان باطل بكل المقاييس.

 

وأضاف الصباغ، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مجلس الشعب السوري أصدر اليوم بيانًا أكد فيه أن يوم الثامن من ديسمبر 2024 كان يومًا تاريخيًا وفاصلًا في حياة السوريين جميعًا، الذين قالوا كلمتهم التي لا تعلو فوقها كلمة، وأكد البيان أن مجلس الشعب السوري يدعم إرادة الشعب في بناء سوريا الجديدة نحو مستقبل مشرق تسوده لغة القانون والعدالة لجميع أبنائه دون تمييز.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق