تعهد روسي بدعم القارة الأفريقية أمنيا وتنمويا - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم تعهد روسي بدعم القارة الأفريقية أمنيا وتنمويا - في المدرج

آية أمان ووكالات
نشر في: الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 - 9:41 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 - 9:41 ص

• لافرورف في ختام منتدى الشراكة الروسي الأفريقي: تقدم في العلاقات الروسية الأفريقية رغم العقبات المصطنعة من الغرب

اختتم منتدى الشراكة الروسي الأفريقي المنعقد في مدينة سوتشي الروسية أمس أعماله بتعهد روسي لتقديم الدعم الكامل على الصعيدين الأمني والتنموي للدول الإفريقية وفقاً لسياسة التعددية القطبية.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في ختام المؤتمر، إن إفريقيا يجب أن تكون أحد مراكز العالم متعدد الأقطاب، مؤكدا إحراز تقدم في التعاون بين روسيا والدول الإفريقية، رغم العقبات المصطنعة التي وضعها الغرب الجماعي.

ورحب المشاركين الأفارقة في المنتدى بالتوجه الروسي إذ أكد وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب، ، أن "روسيا ليست قوة استعمارية ووقفت إلى جانب الشعوب الإفريقية وشعوب أخرى حول العالم لدعم استقلالها".

وفقا لمراقبون تعتمد روسيا في توسيع نفوذها في أفريقيا على استراتيجيات متعددة تشمل دعم الأمن والتنمية الاقتصادية. وتنشط مجموعات مثل فاغنر والفيلق الإفريقي في مناطق مثل إفريقيا الوسطى ودول الساحل، حيث تعمل تحت مسمى مستشارين لمساعدة القادة المحليين، حيث تسعى موسكو، التي كانت لاعبا رئيسيا في القارة الإفريقية خلال الحقبة السوفياتية، لاستعادة نفوذها عبر دعم سياسات اقتصادية وأمنية تعزز استقلال الدول الأفريقية عن الأنظمة المالية التي يسيطر عليها الغرب.

وأكدت ماري تيريز شانتال نغاكونو، مفوضة البنى التحتية في المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا، ضرورة تطوير المجال الرقمي بمواكبة روسية. كما أبدت الشركات الروسية اهتماما كبيرا باستغلال المعادن في إفريقيا، مثل الألماس في أنغولا وزيمبابوي، والنفط في نيجيريا وغانا والكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والبوكسيت في غينيا.

وخلال المنتدى تحدث يانغ بييرو أوماتسايي، مؤسس منظمة "جيت إيج نايشن بيلدرز"، عن ثروات إفريقيا المعدنية التي لم تستغل بالشكل المناسب، معتبرا أن "الشراكة مع روسيا، كإحدى القوى الكبرى في تصدير الغاز والنفط والألماس، ستتيح استغلال هذه الموارد بشكل أفضل. لكنه أشار إلى مخاوف بشأن استمرارية هذا التعاون على المدى الطويل، متسائلا ما إذا كانت روسيا ستبقي على اهتمامها بإفريقيا بعد انتهاء النزاع في أوكرانيا، وهل ستكون هذه الشراكة أولوية استراتيجية أم اهتماما ظرفيا مرتبطا بالصراع مع الغرب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق