عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم العثور على الرئيس العراقي صدام حسين في سجن صيدنايا.. مفاجأة مدوية تنبأت بها ليلى عبد اللطيف - في المدرج
السبت 14 ديسمبر 2024 | 08:45 صباحاً
العثور على صدام حسين فى سجن صيدنايا
شهدت الأيام الماضية تداول عدد من الأنباء المثيرة بشأن العثور على الرئيس العراقي السابق صدام حسين في سجن صيدنايا قرب دمشق، بالتزامن مع ذكرى اعتقاله في 13 ديسمبر 2003، بعد 9 أشهر من الغزو الأمريكي للعراق.
العثور على صدام حسين في سجن صيدنايا
وتداولت الأوساط الإعلامية هذه التقارير وسط أزمات متلاحقة في منطقة الشرق الأوسط، مما يثير العديد من التساؤلات حول مصداقية هذه المعلومات، خاصة بعد انهيار النظام السوري في الآونة الأخيرة. فما حقيقة هذه الشائعات؟ وهل من الممكن أن يكون صدام حسين حيًا بعد 19 عامًا من اختفائه؟
هل تم العثور على صدام حسين في سجن صيدنايا؟
تزامنًا مع ذكرى اعتقال صدام حسين، ظهرت تقارير تروي قصة العثور عليه في سجن صيدنايا السوري بعد سنوات من غيابه، ليشعل ذلك مواقع التواصل الاجتماعي بالنقاشات وفقًا لهذه التقارير، يُقال أن قوات المعارضة السورية عثرت على الرئيس العراقي السابق حيًا في نفق داخل السجن، بعد 19 عامًا من اختفائه، وقد أُرفقت هذه الأنباء بصور تم تداولها على نطاق واسع، تُظهر شخصًا يشبه صدام حسين في ظروف قاسية.
الصورة المفبركة
لكن، التحقيقات أظهرت أن هذه التقارير ليست إلا شائعة مبنية على صورة مفبركة تم استخدامها سابقًا في سياقات أخرى، الصورة، التي انتشرت على الإنترنت، تعود في الواقع إلى ميخائيل ساكاشفيلي، الرئيس الجورجي السابق، الذي تم اعتقاله في أكتوبر 2021 بعد دخوله إلى أوكرانيا.
هذه الصور تم تزييفها ووضعت عليها شائعة العثور على صدام حسين في سجن صيدنايا، ما يبرز كيف يمكن للشائعات أن تنتشر بسرعة في فترات الاضطراب السياسي.
ربط الشائعة بتنبؤات ليلى عبد اللطيف
وبينما يعم السجال حول حقيقة الشائعة، ترددت في الأوساط الشعبية والسوشيال ميديا العديد من الأقاويل حول تنبؤات ليلى عبد اللطيف، التي تحدثت في وقت سابق عن عودة شخصية سياسية هامة للحياة بعد الموت، البعض ربط بين هذه التنبؤات وبين الشائعة التي تقول بعودة صدام حسين إلى الحياة، لكن الحقيقة هي أن التنبؤات التي تطلقها ليلى عبد اللطيف عادة ما تثير الجدل، ولا يمكن تأكيد صحتها في الغالب، حيث تظل في إطار التوقعات الغامضة التي يروج لها البعض دون أدلة ملموسة.
لا شك أن الحديث عن عودة شخصيات تاريخية هامة قد يثير خيال الجمهور، ولكن في ظل الظروف السياسية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، من الصعب أن يكون لهذه التنبؤات أي أساس من الصحة.
0 تعليق