لم ينج الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، السبت، من التصويت على مذكرة عزله أمام البرلمان للمرة الثانية، بسبب محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر/كانون الأول.

وأقر البرلمان عزل الرئيس بعد انضمام نواب من الحزب الحاكم للتصويت لصالح القرار.

وأعلنت السلطات الكورية الجنوبية، أن رئيس الحكومة هان داك سو سيصبح رئيس كوريا الجنوبية بالإنابة بعد عزل يون.

آلاف المتظاهرين

وكان آلاف المتظاهرين تجمعوا خارج الجمعية الوطنية في سول في وقت التصويت البرلماني للمطالبة برحيل الرئيس.

ولا يحظى يول بشعبية وهو مستهدف بتحقيق بتهمة "التمرد" وممنوع من مغادرة البلاد.

ووعد المنظمون بتوزيع وجبات على المتظاهرين لتعزيز معنوياتهم على الرغم من درجات الحرارة المتدنية.

وأعلنت مغنية الكيبوب يوري، من مجموعة غيرلز جينيريشن والتي أصبحت أغنيتها "إنتو ذا نيو وورلد" نشيدا احتجاجيا، أنها دفعت مقدما مقابل الطعام للمشاركين في التجمع.

وفشلت مذكرة عزل أولى قدمتها المعارضة في 7 كانون الأول/ديسمبر، بسبب مغادرة معظم نواب حزب سلطة الشعب الذي ينتمي إليه يون المجلس قبل التصويت، لمنع اكتمال النصاب القانوني.

ويتم اعتماد، اقتراح العزل بالحصول على 200 صوت على الأقل من أصل 300 صوت.

وتمتلك المعارضة بقيادة الحزب الديمقراطي 192 مقعدا وحزب سلطة الشعب 108 مقاعد.

وبالتالي، فإن ثمانية نواب على الأقل من حزب سلطة الشعب صوتوا من أجل إسقاط الرئيس.

ما الذي يحدث بعد التصويت؟

وبعد إقرار البرلمان العزل، سيجري تعليق مهمات يون بانتظار أن تصادق المحكمة الدستورية على عزله.

وسيؤمن رئيس الوزراء هان داك-سو المرحلة الانتقالية.