السبت 14/ديسمبر/2024 - 01:14 م

حد عايز أستاذ جامعي خبرة 80 سنة بـ بلاش؟.. هذه الكلمات جاءت ضمن متن منشور تم مُشاركته عبر منصة فيسبوك للتواصل الاجتماعي لأحد الأساتذة الجامعيين يُدعى علي فخري عبر حسابه الشخصي، مُعربًا عن رغبته في محاولات الحصول على فرصة عمل مُناسبة له بعد بقائه وحيدًا بلا شريك. 

ببلاش.. أستاذ جامعي يبحث عن فرصة عمل 

كتب الأستاذ الجامعي علي فخري الذي يعمل بمجال التدريس بكليات الرياضيات وعلوم الحاسب ونظم المعلومات عبر حسابه على فيسبوك: قضيت معظم عمري خارج مصر ولما رجعت لقيتنى لوحدي.. لا زوجة ولا ابن ولا صديق ولا شغل، ربنا أعطى لي العمر الطويل والصحة وأخذ الباقي لحكمة لا أعلمها.

واستغاث قائلًا: قادر على العمل لكن ماحدش عايز يشغلني.. أنا مُستعد أشتغل ببلاش، حد عايز أستاذ جامعي طيب السمعة 80 سنة ببلاش؟.. ليتفاجأ طلاب هذا الأستاذ بمشاركته هذا المنشور عبر منصات التواصل باحثًا عن فرصة عمل مُناسبة له، ولكن ليس بهدف الحصول على المال، وإنما بهدف الحصول على الأنيس والرفيق. 

جميع محاضراتي مجانية.. الأستاذ الجامعي

وبعد تفاعل عدد كبير من طلابه ومستخدمي فيسبوك للتواصل الاجتماعي، شارك علي فخري بـ منشور آخر، قائلًا: جميع محاضراتي التي درستها في جميع الجامعات موجودة على حسابي على youtube ياريت تستخدموها وتنشروها للجميع بدون أي مقابل ويكفيني شرف استخدامهم. 

وأردف في منشور آخر: راضي وحامد ربنا وببوس إيدى وش وضهر، احسن من غيري مليون مرة أيوة، ربنا لا تحملنا مالا طاقة لنا به واعفُ عنا وارحمنا.

الأستاذ الجامعي: تفاعلكم معي أثلج صدري

واختتم قائلًا: تلاميذي الأعزاء تفاعلكم معي أثلج صدري وكان خارج كل توقعاتي.. شكرًا لكم، لا توجد كلمات مناسبة لأعبر عن مدى اعتزازي وفخري بكم.. اعذروني من عدم قدرتي على الرد عليكم جميعا لحجم التفاعل الرهيب، شكرا مليون مرة.. ربنا يبارك فيكم ويحفظكم.

لتكن هذه الكلمات هي الأدوات الباقية للأستاذ الجامعي ليستخدمها في التعبير عن رغبته في العمل بحثًا عن أنيس له في رحلته السامية، مُستخدمًا أيضًا منصات التواصل الاجتماعي التي ما زالت تبقى لغة العصر الحالي.