في غضون الساعات القليلة القادمة، وتحديدًا في ظل تطورات الوضع في سوريا بعد سقوط نظام «بشار الأسد»، يتوجه السفير «بدر عبد العاطي»، وزير الخارجية والهجرة، إلى العاصمة الأردنية «عمان»، وذلك للمشاركة في اجتماع لجنة الاتصال العربية الوزارية بشأن سوريا، ومن ثم الخطوات المستقبلية، حسبما صرح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، «تميم خلاف».
وخلال الاجتماع، تبحث «مصر والأردن» سبل دعم العملية السياسية الشاملة بملكية وطنية سورية، لا سيما تلبي طموحات الشعب السوري، في إشارة إلى أنه تحفظ استقرار الدولة السورية وأمنها وسيادتها على كامل أراضيها، فضًلا عن الحديث عن الأمن القومي العربي في ظل التصعيد المستمر.
أهداف الاجتماع بشأن سوريا
زيارة «وزير الخارجية» إلى المملكة الأردنية الهاشمية تمثل خطوة دبلوماسية مهمة في سياق الجهود العربية لتعزيز الاستقرار في سوريا، حيث أن اجتماع لجنة الاتصال العربية يهدف إلى:
تعزيز الحوار السياسي: التركيز على إيجاد حلول سياسية شاملة بملكية وطنية سورية تُلبي طموحات الشعب السوري في الأمن والاستقرار.
دعم وحدة الأراضي السورية: الحفاظ على سيادة سوريا وسلامة أراضيها، ومواجهة التدخلات الأجنبية التي تعيق تحقيق الاستقرار.
تعزيز العمل العربي المشترك: من خلال دعم الجهود التنسيقية بين الدول العربية لتحقيق موقف موحد حيال الأزمة السورية.
تقديم الدعم الإنساني: خاصة للمتضررين من الأوضاع الراهنة في سوريا، بما يتماشى مع القوانين الدولية.
هذه المبادرة تأتي في وقت حساس، حيث تظل الأوضاع في سوريا محل اهتمام عربي ودولي كبير.
0 تعليق