يحتفل اليوم الموافق ١٤ ديسمبر الفنان محمد سعد، بعيد ميلاده وسط تهنئة الجمهور وأصدقاء الوسط الفني.
البداية
بدأ الفنان محمد سعد رحلته الفنية بأدوار صغيرة، في الأعمال الدرامية والسينمائية، إلى أن جاءت الفرصة بفيلم "الناظر"، مع نجم الكوميديا في ذلك الوقت علاء ولي الدين، واستطاع سعد بتقديم نفسه من خلال شخصية اللمبي، شخص بلطجي يتلعثم بالكلمات، ودائماً بعيداً عن وعيه، ليحقق نجاح وشهرة كبيرة من خلال العمل.
شخصية اللمبي بين جنة الشهرة ونيران التكرار
قدم الفنان محمد سعد شخصية اللمبي، في البطولة السينمائية الأولي له، وحقق الفيلم نجاحاً كبيراً وبأرقام قياسية بشباك التذاكر، ليحطم أكبر أرقام السينما في ذلك الوقت، ويؤكد ميلاد عملاق الكوميديا الجديد.
ولكن ظل سعد يقدم الشخصية الفنية "الكاراكتير" بشكل مبالغ فيه، ويعاود بين حين وآخر ليقدم شخصية اللمبي ومثيلاتها، حتى زهد الجمهور الحالة الفنية التي يقدمها سعد لجمهوره، رغم موهبته الفنية الكبيرة.
التراجيديا تنادي سعد
بعد تقديمه دور جاد من خلال أحداث فيلم "الكنز"، لفت سعد الأنظار بشكل كبير خلال العمل، ونادى الكثير من المتابعين والنقاد والجماهير، بأن سعد حان وقت تغيير جلده الفني، وعليه أن يقدم على خطوات من التراجيديا.
أبرز أعماله الفنية
قدم الفنان محمد سعد عدد كبير من الأعمال الفنية أبرزها فيلم "الطريق إلى ايلات، الناظر، اللمبي، ٥٥ إسعاف، إللي بالي بالك، بوحه، عوكل، كتكوت، اللمبي ٨ جيجا، الكنز".
0 تعليق