الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، يقول:« في الفترة من 1976 حتى عام 2011، كان هناك تعددية للأحزاب ولكنه مقيده، حيث أنه كانت تخضع لبعض القيود والاعتبارات في تأسيس الأحزاب وتكوينها وإشهرها، مما أدي إلى إشهر 12 حزب بأحكام قضائية ضد لجنة شؤون الأحزاب آنذاك».
وأشار «فرحات»، في لقاء متلفز على قناة اكسترا نيوز، إلى أن الاندماج بين الأحزاب يعني من مشكلة الاستمرارية، لذا نجح «حزب المؤتمر» في تحقيق هذه التجربة، والتي على أساسها تشكل من 12 حزب، فضًلا عن أن مشكلة عدم استمرارية الأندماج تأتي من ناحية الصراعات على منصب لرئيس للكتله، حيث أن الأمر تم مناقشته في أحد جلسات الحوار الوطني.
وتناول «رضا» الحديث عن أفكار الأحزاب المندمجه، قائلاً: «ليس هناك عائق في التأثير على أفكار الأحزاب المندمجه، حيث لدينا تجربة قائمة وفريدة ومتميزة، هذه التجربة نجحت في فترة قصيرة، وهى "تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين"»، موضحًا أنه ليست حزبًا ولكنه تضم مجموعة من الأحزاب مختلفة الأفكار، تعمل تحت مظله التنسيقية وتمارس دورها، ولكنه يشارك في الحياة السياسية بشكل جيد.
وأضاف: « فكرة دمج الأحزاب جيدة، ولكن على مدار التاريخ الحزبي في مصر، وتحديدًا عام 1907 يشبه عام 2011، شهد اسهاب في تأسيس الأحزاب، إذ أنني أطلقت عليه "عام الأحزاب"، حيث أن عملية توسيع الأحزاب تشكل مناخ جيد للحياة السياسية في مصر».
0 تعليق