خلف الأضواء .... مبابي يؤكد حبه لباريس بفعل إنساني وارتباطه بالجماهير

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

رغم كل الخلافات والصراعات التي شهدتها العلاقة بين كيليان مبابي ونادي باريس سان جيرمان، والتي بلغت ذروتها برحيله عن الفريق في صفقة انتقال حر خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، فإن النجم الفرنسي أكد مرارًا وتكرارًا على حبه وولائه لناديه السابق.

وقد ظهرت هذه المشاعر بوضوح خلال الأيام القليلة الماضية، حيث قضى مبابي يوماً مميزاً مع مجموعة من مشجعي باريس سان جيرمان من ذوي الاحتياجات الخاصة، وفي لقاء عفوي معهم، سأل مبابي المشجعين عن الفريق الذي يشجعونه، ليردوا جميعاً بأنهم يشجعون باريس سان جيرمان، وعندما وجهوا إليه نفس السؤال، أجاب مبابي مبتسماً: "ما زلت باريسيًا، لكني مجرد مشجع الآن".

هذا التصريح يؤكد على عمق العلاقة التي تربط مبابي بباريس سان جيرمان، والتي تتجاوز مجرد الانتماء إلى فريق كرة قدم، فمبابي يعتبر نفسه جزءاً لا يتجزأ من هذا النادي وجماهيره، حتى بعد رحيله.

وتأتي هذه اللفتة الإنسانية من مبابي بعد فترة عصيبة شهدت الكثير من التوتر والاتهامات المتبادلة بين اللاعب وإدارة النادي، فبعد رفض مبابي تجديد عقده مع باريس سان جيرمان، قرر النادي السماح برحيله في صفقة انتقال حر، مما أثار حفيظة الإدارة التي كانت تتوقع الحصول على مقابل مادي كبير من وراء انتقال نجمها الأول.

ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، حيث نشب خلاف قانوني بين الطرفين حول مستحقات مالية يطالب بها مبابي من ناديه السابق تقدر بحوالي 55 مليون يورو.

ورغم كل هذه المشاكل، يحرص مبابي على تقديم صورة إيجابية عن نفسه، من خلال مبادراته الإنسانية، ففي بداية عام 2020، أنشأ مبابي جمعية "Inspired by KM" التي تهتم برعاية الأطفال وتقديم الدعم لهم في مختلف المجالات، ووفقًا لصحيفة "لو باريزيان"، فإن 30% من أرباح جميع شركاته تذهب إلى هذه الجمعية.

على الجانب الآخر، يعيش مبابي بداية صعبة مع ريال مدريد، رغم انتقاله إلى الفريق الملكي في صفقة انتقال حر، فبعد تألق لافت للنظر مع باريس سان جيرمان، يجد مبابي نفسه يكافح من أجل تقديم أفضل ما لديه مع ريال مدريد، ورغم تحسن مستواه في الفترة الأخيرة، إلا أنه يعاني من بعض الإصابات التي تمنعه من المشاركة بانتظام.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق