عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم أوغندا تحتقر وزير خارجية الجزائر
هبة بريس – يوسف أقضاض
أثارت صور استقبال وزير خارجية أوغندا لوزراء خارجية السعودية ومصر، بالإضافة إلى وزير خارجية الجزائر، أحمد عطاف، جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.
فقد خصص وزير خارجية أوغندا استقبالًا رسميًا محترمًا لوزيري خارجية السعودية ومصر، بينما كان استقباله لوزير خارجية الجزائر أقل بروزًا، ما أثار العديد من التساؤلات والانتقادات.
وأكد عدد كبير من المتابعين أن هذا التباين في الاستقبال يعكس تراجع مكانة الجزائر على الساحة القارية والدولية.
ويُعتقد أن الجزائر، رغم كونها دولة مهمة في المنطقة، لم تعد تتمتع بالنفوذ الذي كان لها في السابق، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها في السياسة الداخلية والخارجية.
واعتبر العديد من المتابعين، من بينهم جزائريون، أن هذا الاستقبال يمكن أن يُنظر إليه على أنه إهانة لبلادهم، في حين ذهب آخرون إلى القول بأن الجزائر، تحت حكم “نظام العسكر”، تشهد عزلة دولية متزايدة نتيجة للسياسات الفاشلة التي تتبعها، سواء في الداخل أو في تعاملاتها مع الخارج.
وعلق آخرون وكأن وزير خارجية الجزائر يقف أمام المحكمة، متهمًا في قفص الاتهام، ينتظر حكم القاضي في محاكمة مصيرية.
من جهة أخرى، يُذكر أن وزير خارجية الجزائر، أحمد عطاف، كان قد حمل رسالة خطية من الرئيس عبد المجيد تبون إلى نظيره الأوغندي، مما يضيف بعدًا رسميًا للزيارة، ويثير التساؤلات حول مدى تأثير هذه الفجوة في الاستقبال على العلاقات الثنائية بين الجزائر وأوغندا.
هذا الحادث يعكس فشل الدبلوماسية الجزائرية التي تعتمد على سياسة “نظام العصابات” واستخدام أموال النفط لشراء ولاءات الدول. بدلاً من بناء علاقات دبلوماسية قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
تسعى الجزائر إلى فرض نفوذها باستخدام المال، وهو ما أثبت محدوديته في تحقيق نتائج ملموسة على الساحة الدولية والإقليمية.
0 تعليق