قال د. رمزي عودة، مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، إن هناك أسباب كثيرة تدفع إسرائيل الآن للوصول إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين.

وأضاف عود، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن من ضمن هذه الأسباب أن حركة حماس تنازلت عن أحد أهم الشروط التي كانت متمسكة بها وهي انسحاب إسرائيل من قطاع غزة أو انسحاب مؤقت من بعض المناطق وانسحاب محدود من معبر رفح الفلسطيني وعدم تولي السلطات التابعة لحماس هذا المعبر وهذه القضية كانت شائكة لأي مفاوضات تسوية.

وأوضح أنه مع التطورات الأخيرة بدأت حماس أن تكون أكثر مرونة وتخفف من سقف تطلعاتها، مشيرًا إلى أن حماس وإسرائيل لا يتحدثون عن صفقة دائمة بل مؤقتة مدتها من 28 لـ60 يوما حسب عدد الأسرى الذي من الممكن أن تسلمهم حماس للجانب الإسرائيلي.

وأكد أن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين اقتربت وفي الأغلب ممكن أن تكون قبل 20 يناير؛ موعد وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.